«شكرى»: شواغل مصر السياسية أبرز ما طرح خلال الاجتماع مع إثيوبيا
الجمعة، 11 ديسمبر 2015 03:37 م
بدأت بعد ظهر اليوم فعاليات الاجتماع السداسي لسد النهضة بالعاصمة السودانية الخرطوم، الذي دعت إليه مصر خلال الجولة التاسعة للجنة الوطنية الثلاثية لمصر والسودان وأثيوبيا.
ويعقد الاجتماع بحضور وزراء الخارجية والمياه في الدول الثلاثة، من أجل بحث دفع مسيرة المفاوضات وحل المشاكل والقضايا العالقة على كافة الجوانب السياسية والفنية، ومعالجة الهموم والشواغل المصرية بخصوص تأخر مسيرة التفاوض والإسراع بوتيرة البناء على الأرض
من جانبه أكد سامح شكرى وزير الخارجية أن الاجتماع السداسى هام ويأتى في توقيت حيوي من أجل دفع مسار المفاوضات، وحل الخلافات العالقة بين الأطراف الثلاثة، مشيرًا إلى أن الاجتماع السداسي السابق الذى عقد في مارس الماضى، حقق نتائج إيجابية أدت إلى اتفاق الخرطوم، والعديد من الإنجازات تم ترجمتها إلى التوقيع على اتفاق المبادىء الذى وقعه زعماء الدول الثلاث في الخرطوم الذى يعد الأساس في صياغة العلاقة التعاونية بين مصر والسودان وأثيوبيا، بخصوص موضوع سد النهضة ووضع الإطار السياسى الحاكم لهذه الملف.
وأضاف شكرى أنه، بعد ثمانية أشهر من توقيع اتفاق المبادىء وما شهدته المفاوضات الفنية من تعثر نسبى نظرًا لعدم الإقدام على تنفيذ الدراسات الخاصة بتقييم الآثار المترتبة على بناء سد النهضة على دولتى المصب، كان من الضرورى عقد الاجتماع السداسى حتى يتم تناول شواغل الجانب المصرى ليس فقط من الجانب الفنى ولكن أيضًا من الجانب السياسى في تقييم ما تم التوصل إليه والتى تعد نقطة هامة.
وأكد على ضرورة مراجعة المواقف فيما يتعلق بالفترة القادمة، من أجل تحقيق التقدم في مسار المفاوضات، لافتًا إلى أنه على مدى أكثر من عام ونحن جميعا نسعى ونعمل لتوثيق العلاقات مع أثيوبيا لخلق إطار ثلاثى يضم الدول الثلاث مصر والسودان وأثيوبيا يسوده التوافق والعمل المشترك نحو إيجاد حلول لشواغل الأطراف الثلاثة.