تعرف على التحضيرات النهائية للمؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات
الخميس، 17 أغسطس 2017 08:00 ممروة الغول
يُعقد الاجتماع العربي الرابع للتحضير للمؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات (WTDC-17) في الفترة من 20-23 أغسطس 2017 بالعاصمة الجزائرية – الجزائر وذلك في إطار تنفيذ توصيات الاجتماع الثالث لفريق العمل العربي المكلف للتحضير للمؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات( WTDC-17) والمقرر عقده في مدينة بوينس إيرس بالأرجنتين في الفترة من 9-20 أكتوبر 2017.
تجدر الإشارة إلى أن الاجتماعات الإقليمية التحضيرية العربية يتم عقدها استجابة للقرار 31 (المراجع في حيدر آباد، 2010) كمحاولة لتحقيق قدر كبير من التنسيق الإقليمي وتفادي التباين الكبير في الآراء والتوجهات قبل المؤتمر، فضلاً عن أهمية مثل هذه الاجتماعات لمناقشة وتحديد القضايا التي تهم الإقليم العربي وكيفية تقديمها بصورة مشتركة خلال المؤتمر. ويهدف هذا الاجتماع إلى صياغة الوثيقة النهائية من المقترحات العربية المشتركة والتي تعكس التحديات الجديدة للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التي تواجه المنطقة العربية، وكذلك الآليات التي من شأنها مساعدة وتعزيز التنمية المستدامة في الدول العربية لإدراجها في أعمال المؤتمر في بوينس أيرس – الأرجنتين من 9 – 20 أكتوبر 2017.
سيقدم الجهاز عشرة أوراق عمل حول تعديل القرارات الخاصة بالنظام الداخلي لقطاع تنمية الاتصالات، ولجان الدراسات بقطاع التنمية ، والقرار رقم (9) الخاص بمشاركة الدول النامية في إدارة الطيف الترددي، وكذلك القرار الخاص بالمطابقة والتشغيل البيني، ومشاكل القياس المتعلقة بالتعرض البشري للمجالات الكهرومغناطيسية، والأجهزة الزائفة، ووسائل الاتصال البديلة، وأجهزة المحمول المسروقة، وكذلك تقديم مقترح حول البيان النهائي للمؤتمر (WTDC Declaration)، ومقترح عن الخطة الاستراتيجية والمالية للاتحاد، ومن المقرر أن نقوم بعرض تلك القرارات على المجموعة العربية لتبنيها وإدراجها في وثيقة الاقتراحات العربية المشتركة لتقديمها للمؤتمر في الأرجنتين.
تتمثل أهمية المشاركة في هذا الاجتماع لعرض التعديلات المقترحة على القرارات المشار إليها أعلاه ومساندة قرارانا الجديد المقترح حول الأجهزة المسروقة، وكذلك لمحاولة إدراج تلك القرارات عن المجموعة العربية، كذلك يعد الاجتماع فرصة هامة للتعرف على توجهات الدول العربية، وتنسيقها والعمل علي ريادة المنطقة العربية، فضلاً عن الحفاظ على دور مصر كمنسق بين المنطقة العربية والإفريقية من خلال توحيد التوجهات العربية مع الدول الإفريقية والذي تلعب مصر دور فعال في بلورته، مما يعطي بدوره قوة ضغط كبيرة بالمؤتمر في حالة توحد مواقفها نظراً لكثرة عدد الدول النامية في المنطقتين الإفريقية والعربية.