بيل غيتس يتبرع بـ 5% من ثروته والذى يمثل أكبر تبرع خلال القرن

 قدم بيل غيتس أكبر تبرع له منذ مطلع القرن، مما يعطي 4.6 مليار $ من أسهم في شركة مايكروسوفت إلى القضايا الخيرية.

وقد تبرع أغنى رجل في العالم بـ 64 مليون سهم من أسهم شركة ريدموند، ومقرها واشنطن، وفقًا لإيداع لجنة الأوراق المالية والبورصة بتاريخ 6 يونيو، وبلغت قيمة الأسهم 4.6 مليار دولار في يوم الصفقة.

يمثل هذا التبرع، أكبر تبرع في 17 عاما، حيث يمثل 5 % من ثروة الملياردير الخير، وكما أنه يقلل من حصته في مايكروسوفت، الشركة التي شارك في تأسيسها، إلى 1.3 في المئة. واعتبارا من 30 يونيو، كانت شركة إدارة الاستثمار الطليعة المجموعة أكبر حامل من مايكروسوفت الأسهم، امتلاك 7.32 في المئة من إجمالي أسهم صانع البرمجيات القائمة.

ولم يتم الكشف عن سخاء غيتس في عملية الإيداع، مما دفع المراقبين إلى التكهن بأن الأموال قد ذهبت إلى مؤسسة بيل وميليندا غيتس، حيث كانت المؤسسة الخيرية التي أقامتها غيتس وزوجته لتعزيز الرعاية الصحية والحد من الفقر المدقع في جميع أنحاء العالم، فضلا عن تحسين الفرص التعليمية والوصول إلى تكنولوجيا المعلومات في الولايات المتحدة، المستفيد الرئيسي من التبرعات السابقة من قطب الأعمال.

وذكرت بلومبرج إنه إذا كانت الشائعات التي تفيد بأن المؤسسة كانت هي المستفيدة من أحدث الهدايا التي قدمها غيتس، فإن ذلك سيجلب المبلغ الإجمالي لأسهم ميكروسوفت التي تبرع بها لسيارته الخيرية إلى أكثر من 700 مليون، لو حافظت غيتس على تلك الأسهم، فإن تلك الأسهم ستكون قيمتها حوالي 50 مليار دولار في سوق اليوم. (انظر أيضا: هذا هو ما تبدو محفظة بيل غيتس.)

ويعتقد أن أحدث تبرعات جيتس هي أكبر تبرع له منذ عام 2000، حيث أعطت الشركة 61 عاما مبلغ 16 مليار دولار من أسهم ميكروسوفت في عام 1999، تلتها أسهم بقيمة 5.1 مليار دولار في وقت لاحق من العام، واعتبارا من يوليو 2017، بلغت القيمة التقديرية لصافي غيتس 89.9 مليار دولار.

وقد شهد عمله الخيري أيضا فريقه مع المعلم الاستثمار وارن بافيت. وفي عام 2010، أنشأ الزوج حملة العطاء، وهي حملة تهدف إلى تشجيع أغنى الأفراد في العالم على تخصيص أكثر من نصف ثرواتهم للأعمال الخيرية أو الخيرية.