المصرى بطل رغم الانكسار.. وحسام حسن أفضل مدرب في مصر.. تعرف علي السبب!

الخميس، 17 أغسطس 2017 07:00 ص
المصرى بطل رغم الانكسار.. وحسام حسن أفضل مدرب في مصر.. تعرف علي السبب!
حسام حسن
حسام هيكل

بالرغم من خسارة فريق المصري البورسعيدى لقب كأس مصر أمام الأهلى فى الدقائق الأخيرة، لكن هذه التجربة تستحق أن نقف على أهم نقاطها الإيجابية، والأهم فيها المدرب حسام حسن الذي صنع من مجموعة لاعبين نجوماً ذاع صيتهم، ورغم خسارتهم اللقب فى لمح البصر يبقي هناك جانب مضىء من المباراة، وشق آخر يؤكد بطولة المصرى رغم الانكسار.

 

كان الأهلي قد خطف لقب كأس مصر من نظيره المصري بنتيجة 2 / 1، في مباراة دراماتيكية، كان فيها المصري قاب قوسين أو أدني من التتويج بالكأس لكن الأهلي عاد بهدفين في دقيقتين.

 

المدرب الكبير صنع ما عجز عنه آخرون فى وقت قياسي فى تجربته الفريدة من نوعها مع المصري البورسعيدى الذى عاد بريقه بمجرد أن عاد  العميد لتدريبه.

النقاط الإيجابية من هذه المباراة تتمثل فى التالي :

لأول مرة منذ اندلاع حادث استاد بورسعيد، صافح محمود طاهر نظيره سمير حلبية رئيسي الأهلى والمصرى، مما أدي لمزيد من إذابة الجليد بين الناديين بشكل عام، والجماهير على وجه الخصوص، الأمر لم ينته بعد، إنما ازداد جمالاً بعد أن جلس الثنائي بجوار بعضهما وكان يتوسطهما هاني أبوريدة رئيس اتحاد الكرة.

ومن النقاط الإيجابية أيضاً التى حملتها المباراة هى إذابة حالة الاحتقان بين حسام وإبراهيم حسن، ولاعبي الأهلى حيث ظهر قبل وبعد المباراة حالة الود والحب التي تجمع بين التوأم وجهاز الاهلى الفني، ولاحظنا مواساة معظم لاعبي الاهلى للتوأم بعد خسارة اللقب.

 

كما أن المدرب الشاب أثبت أنه كفء ولديه خبرات فنية جيدة ويتميز بقراءة المباريات، حيث كان خصماً عنيداً للاهلى المدجج بالنجوم، ولولا سقوط لاعبيه من الناحية البدنية فى نهاية المباراة وقلة خبرتهم أمام خبرات لاعبي الأهلي الكبيرة لتوج بالبطولة الغائبة عن خزائن المصري منذ سنوات بعيدة.

المصري نجح وبأقل الإمكانيات فى الوصول  لأول مرة إلى مباراة نهائية منذ عام 1998، على يد حسام حسن ومجموعة من اللاعبين أقل ما يقال عليهم أنهم صناعة  المدرب الخمسيني.

ما حققه حسام حسن وفريقه بالفوز على الاهلى المدجج بالنجوم حتي الدقيقة 115 من شوط المباراة الإضافي الرابع والأخير، يجعلنا نحترم هذا الفريق الذي وصل بشق الأنفس وبأقل الإمكانيات لنهائى الكأس، وهو ما يؤكد قدرة الأندية الجماهيرية على التعافي والمنافسة على البطولات.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق