إسرائيل تستغل تهنئة أبو مازن لزعيم كوريا الشمالية بعيد التحرير وتفتعل أزمة

يستغل الاحتلال الإسرائيلي الرسالة التي أرسلها الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن إلى زعيم كوريا الشمالي بمناسبة عيد التحرير الكوري الشمالي، وذلك لتشويه صورته أمام العالم على خلفية انتقادات دولية ضد الزعيم الكوري الشمالي. 

وتعرض أبو مازن لانتقادات شديدة عقب إرساله مذكرة التهنئة للزعيم الكوري الشمالي من جانب القيادات الإسرائيلية، إذ كتب وزير التربية والتعليم الإسرائيلي نفتالي بينيت بالإنجليزية "تغريدة" قال فيها: "في البداية هتلر، ثم بعد ذلك صدام حسين، والآن كيم جونج اون إذا كنتم تبحثون عن موقف أخلاقي، فابحثوا من الذي يدعمه الفلسطينيون وافعلوا عكس ذلك".

من جانب آخر غرد وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي بعبارة: "لائحة مهام أبو مازن هي بأن يرسل برقيات تهنئة حارة لكيم وأن يدفع الأموال للإرهابيين ومن ثم أن يقول للعالم بأنه شريك في عملية السلام".

من جهته، عقب أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن العلاقات بين كوريا الشمالية ومنظمة التحرير قائمة منذ عشرات السنين، وكوريا الشمالية اعترفت بدولة فلسطين منذ 1988، وتوجد فيها سفارة فلسطينية.

وأضاف المجدلاني : "نحن لسنا جانبًا في هذا الصراع وموقفنا لا يتحدد بناء على الموقف الأمريكي هذه برقية يرسلها الرئيس منذ سنوات طويلة إلى زعيم كوريا الشمالية، ومن يريد استغلالها لافتعال أزمة فهذا شأنه".