السيد البدوي vs أحمد البدوي.. الأول فاشل سياسيا
الأربعاء، 16 أغسطس 2017 12:47 م
لم يفشل السيد البدوي، رجل الأعمال ورئيس حزب الوفد ومالك قناة الحياة، فقط فى إدارة حزب الوفد، ولكنه كان متخذ الفشل قاعدة له، فلم يقل فشله فى الحزب عن فشله فى إدارة قنوات الحياة التابعة له بعد أن أعتصم العاملون داخل مقر القناة بسبب مرتباتهم المتأخرة.
فيما قال محمد سمير، رئيس قنوات الحياة، فى تصريحات صحفية، أن جميع قنوات الحياة عليها مديونيات لمدينة الإنتاج الإعلامي، وهو ما أدى إلى توقف بثها من مدينة الإنتاج.
وأصدرت مدينة الإنتاج الإعلامي بيانا صحفيًا جاء فيه "إيماءً إلى قيام مدينة الإنتاج الإعلامي بقطع الخدمة عن استوديوهات قناة الحياة تعهدت القناة فى خطاب رسمي للمدينة بسداد كافة المديونيات خلال الساعات القادمة وأرسلت خطابا بذلك مرفقاً بعدد من الشيكات وحوالات حق من حسابات كبار المعلنين بالقناة يبدأ استحقاقها خلال يومين، وبناءً عليه قررت المدينة إعادة البث مؤقتا اعتباراً من الساعة الرابعة من مساء يوم الاثنين لحين تحصيل مستحقات المدينة فى التوقيتات المحددة وفى حالة الإخلال بأي من هذه التوقيتات سيتم القطع نهائياً وفسخ التعاقدات.
كانت قوات شرطة تنفيذ الأحكام، قد حجزت على المعدات والأجهزة الخاصة بشبكة تليفزيون "الحياة" بمدينة الإنتاج الإعلامي من قبل، وجاء ذلك تنفيذًا للحكم القضائي، لرجل الأعمال علاء الكحكي مالك شركة "ميديا لاين" ضد رجل الأعمال السيد البدوي مالك قناة "الحياة" والذي يلزم الأخير بدفع 101 مليون جنيه لصالح "الكحكي".
كما أعلنت مدينة الإنتاج الإعلامي منذ فترة قليلة، وقف جميع الخدمات المقدمة لمجموعة قنوات «الحياة» بما فيها خدمة كهرباء البث المباشر، تمهيدا لفسخ التعاقد المبرم بين المدينة والقناة نهائيًا لعدم الوفاء بسداد المديونيات المستحقة عليها.
على صعيد أخر كان أحمد البدوي، وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمنسق العام لاتحاد شباب من أجل مصر، أعلن عن انضمام 314 نائبًا لاتحاد شباب من أجل مصر، إضافة إلى جمع 18 ألف استمارة على مستوى الجمهورية، مشيرا إلى أن الجمعية تعد حاليا أقوى كيان فى الشارع من حيث دورها على الصعيد الخدمي.
وأضاف المنسق العام لاتحاد شباب من أجل مصر، فى تصريحات صحفية، أن الجمعية بدأت تنفيذ عدد من المشروعات القومية بالتنسيق مع رجال الأعمال، منها إنشاء مصانع لتدوير القمامة بمشاركة الشباب، بحيث تكون لهم نسب حقيقة فى هذه المصانع، انطلاقا من دور الجمعية فى خلق جيل جديد يتطلع للمستقبل ولغد أفضل، وفق أسس وطنية تسعى لترسيخ قواعد الحوار وآداب الاختلاف والنقد النزيه، فضلا عن مواجهة الأفكار بالأفكار والمشروعات بالمشروعات، من أجل بناء مؤسسات مجتمع مدني قادرة على استيعاب الجميع، وعلينا الاعتراف بأنه قد حان الوقت لمنح شبابنا الفرصة للتعبير عن احتياجاتهم وتطلعاتهم وأحلامهم، وتحويلها لواقع حقيقى.