شيماء الكردي: مهنية «ON LIVE» تضايق الكثيرين.. وكل مذيعي القناة «يفوتوا في الحديد»

الثلاثاء، 15 أغسطس 2017 08:04 م
شيماء الكردي: مهنية «ON LIVE» تضايق الكثيرين.. وكل مذيعي القناة «يفوتوا في الحديد»
شيماء الكردي
حوار: حسن شرف

قلائل هنّ اللاتي يمتلكن كل المقومات التي تصنع مذيعة أخبار ناجحة.. وللذي لا يعلم فإن البرامج الإخبارية هي أصعب قوالب العمل التلفزيوني، حيث إنه على الدوام يجب أن يظهر مقدمها بشكل حيادي.
 
شيماء الكردي، مقدمة البرامج الإخبارية في قناة «ON LIVE».. بوجه بشوش، وموهبة متميزة، ومخارج ألفاظ واضحة، ولغة سليمة، استطاعت خلال الشهور الماضية، بمقوماتها الأربع أن تتفوق في مهنة لا يتميز فيها إلا القليلون.
 
«صوت الأمة» حاورت الكردي، التي استفاضت في حديثها، وتحدثت عن تميز «ON LIVE»، وعن رؤيتها للعمل الإخباري في مصر، وقدرتها على المنافسة، وجذب المشاهد المصري، الجالس أمام القنوات الخليجية، والأجنبية الناطقة باللغة االعربية.

بعد شهور من العمل.. ما هو تقييمك لما تقدمه شيماء الكردي مع «ON LIVE»؟
بالطبع هناك فرق كبير، العمل مع «ON LIVE»، أثر بشكل كبير على قدراتي، حيث إننا نعمل بشكل مهني وتحت ضغط كبير، وهو ما جعل من كل مذيعي  القناة «يفوتوا في الحديد»، إلا أنه بشكل شخصي، أرى أن أدائي تطور كثيرا، وهو ما يلاحظه الجميع، حيث إن آراء عدد كبير من الزملاء، تسير في نفس الاتجاه.

وما تقييمك لما تقدمه «ON LIVE» للسوق الإخباري في مصر؟
«إحنا أول ناس بنقدم الخبر».. تحرص «ON LIVE» على تقديم الأخبار بشكل سريع ومهني ومتكامل، حتى يستطيع المشاهد أن يتعرف على كل الجوانب الخاصة بالخبر، كما أن هذه القناة هي من القنوات القليلة التي تعمل لصالح البلد، وتعمل لصالح الوطنية المصرية، دون اللجوء إلى فرقعات إعلامية، وبث اخبار كاذبة من شأنها أن تضر بالمصلحة العامة.

وكيف تعمل «ON LIVE» لصالح الوطنية المصرية؟
من خلال تقديم الأخبار بشكل مهني، ومتزن، دون اللجوء إلى الفرقعة الإعلامية، كما ذكرت سابقا، لتحقيق انتشار أوسع، أو مكاسب شخصية.
 
تحرص «ON LIVE» على التطوير ولجأت مؤخرا إلى سيستم جديد.. ما هي كواليس التعامل معه وأهميته في تقديم الخدمة إلى الجمهور؟
السيستم الجديد خاص بالزملاء في التحرير والكنترول، ونحن كمذيعين ليس لنا علاقة به، إلا أن شكل الاسكريبت تغير قليلا، لكن فكرة التطوير في حد ذاته، أمر ضروري لتستطيع القناة أن تواكب التطور الموجود في القنوات الخليجية والأجنبية، ومن ثم تواصل «ON LIVE» نجاحها المستمر منذ إعاد بثها مرة أخرى.

كيف تتابعي تتطور تقديم البرامج الإخبارية في مصر خلال السنوات الماضية؟
طول الوقت فيه أحسن، الآن أفضل من الماضي، وبالطبع غدا سيكون أفضل من اليوم، بشرط أن يعي القائمون على الصناعة، أهمية العمل المستمر من أجل التطوير، حيث إن مواكبة التقنيات الموجودة في القنوات العالمية، هو الشرط الوحيد للقدرة على المنافسة، كما أرى أنه مازال أمامنا الكثير لاستغلال قدراتنا التكنولوجية بشكل سليم، لتقديم خدمة أكثر جودة.

تصاعد الأحداث.. هل يضيف قيمة مضافة لقيمة المذيع الإخباري؟
بالطبع، تصاعد الأحداث يؤثر بشكل كبير على لجوء المشاهدين إلى قنوات الأخبار، إذا لم يكن هناك أحداث من الممكن أن يلجأ المشاهد إلى النشرة في أوقات الفراغ، أو أن يستقي أخباره العادية من الصحف، والمواقع الإليكترونية، إلا أن الأحداث المهمة الجارية، تجعل الجميع يبحث عن القنوات الإخبارية، لمشاهدة ما يجري الآن، بالصوت والصورة، وكذلك للاستفادة من الخدمات الأخرى التي تقدمها القناة الإخبارية كالتحليل، وعرض كافة جوانب القضية، أو الحدث. 

هل تلجأ القنوات لتوظيف مذيعات جميلات لجذب المشاهدين؟
يختلف هذا الأمر من مجتمع إلى آخر، لو كان المجتمع كل ما يهمه هو «الست»، بالطبع ستلجأ القنوات إلى توظيف مذيعات جميلات بغض النظر عن الموهبة، وهو ما لم تفعله قناة «ON LIVE»، حيث إنها لم تنظر إلى هذا الأمر، واعتمدت فقط على المذيعات الموهوبات، وأنا أرى أن معظم مذيعات «ON LIVE»، متوسطات الجمال.

ما هي أبرز المواقف التي حدثت وأنتِ على الهواء؟
عملي في تقديم الأخبار جاء في وقت عصيب تمر به مصر، وبالطبع مرت عليّ أوقات ومواقف صعبة لن أنساها، كتلك التي أُعلن فيها عن استشهاد جنود، أو حوادث إرهابية، تنال من مواطن عدة في الدولة، وتسيطر وقتها الطاقة السلبية، وأردت البكاء مرات عدة لهول ما أعلنه على المشاهدين.
 
هل تفكر شيماء الكردي إلى الانتقال من البرامج الإخبارية إلى قوالب أخرى؟
لا أفكر على الإطلاق في فكرة تقديمي لبرامج مختلفة، وسأبقى مذيعة أخبار، لكن أريد أن أطور من نفسي، وأصل إلى درجة كبيرة من درجات النجاح في تقديم المواد الإخبارية.

ما هو سر اتقانك للغة العربية بشكل سليم؟
وجودي في الخليج لفترة حيث نشأت، جعلني أتقن اللغة العربية الفصحى، ولغة القرآن، في سن صغيرة، ولم أشعر بأي صعوبة، عندما قررت أن ألتحق بالعمل الإخباري.

 بشكل عام كيف تتابعي الإعلام المصري؟
الإعلام المصري الآن «مسمع»، وأصبح مؤثرا بشكل كبير في المنطقة العربية، وكان لا بد أن يوجد قنوات كبيرة تعبر عن الرؤية المصرية، وتقف خلفها ضد كل متربص، وهو ما لاحظته بالفعل، بأن هناك  الكثير من المتربصين بقناة «ON LIVE»، لنجاحها في الوصول إلى المشاهدين، ونشر الحقائق دون تلفيق، «وده طبعا مضايق ناس كتير» بتكره مصر.
 
4bf757af-504b-41f3-ac86-0be3c16b66e8
 

 

23b62396-1ab6-4ae9-bbda-f9b2caf46cf9
 
d4ed2783-9ab9-4cfb-9a7e-c31efc50fc9a
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق