مجلس وزراء الإعلام العرب يعتمد وثيقة المبادئ المهنية لمعالجة قضايا حقوق الطفل
الثلاثاء، 15 أغسطس 2017 07:36 مإبراهيم محمد
اعتمد مجلس وزراء الإعلام العرب في دورته العادية (48) بالقاهرة "وثيقة المبادئ المهنية لمعالجة الإعلام العربي قضايا حقوق الطفل"، التي أعدها المجلس العربي للطفولة والتنمية بالشراكة مع جامعة الدول العربية (إدارة المرأة والأسرة والطفولة) وبرنامج الخليج العربي للتنمية "اجفند".
وكان مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في دورته (36) في ديسمير 2016، قد وافق على وثيقة المبادئ المهنية وقرر عرضها على مجلس وزراء الإعلام العرب.
جاء نص قرار مجلس وزراء الإعلام العرب باعتماد وثيقة المبادئ المهنية لمعالجة الإعلام العربي قضايا حقوق الطفل، وتعميمها على وزارات الإعلام والجهات المعنية في الإعلام في الدول العربية للاسترشاد بها، وإدراجها ضمن مواثيق الشرف الإعلامية المعتمدة من قبل مجلس وزراء الإعلام العرب.
وقد أوضح الدكتور حسن البيلاوي أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية أن هذه المبادئ المهنية قد تم إعدادها تحت اشراف الباحث الرئيسي الدكتور عادل عبد الغفار أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة وعميد كلية الإعلام بجامعة النهضة وبمعاونة نخبة من الخبراء العرب، واستمر العمل عليها لمدة عامين، وذلك كي يسترشد بها الإعلاميون عند تناولهم لقضايا حقوق الطفل.
وأضاف أن المجلس العربي للطفولة والتنمية بالتعاون مع شركائه قد قام بالتوافق والتدريب على تلك المبادئ من خلال سلسلة من ورش العمل مع الإعلاميين تم تنظيمها في كل من مصر والسعودية ولبنان والأردن والإمارات.
يذكر أن هذه المبادئ المهنية تعد مكونا رئيسيا في مشروع المرصد الإعلامي لحقوق الطفل العربي الذي ينفذه المجلس العربي للطفولة والتنمية ضمن خططه الاستراتيجية بالتعاون مع شركائه، حيث ينفذ المرصد مكونا جديدا لتطبيق تلك المبادئ المهنية، وذلك من خلال بدء العمل على إعداد "دليل تصحيح المصطلحات الخاطئة المتداولة حول الطفولة بوسائل الإعلام" بإشراف الدكتور عادل عبد الغفار وفريق من الباحثين والخبراء العرب، وذلك بهدف رصد المصطلحات الإعلامية الخاطئة المتداولة بين وسائل الإعلام العربية المختلفة (المسموعة والمقروءة والمرئية والإلكترونية)، وبما يسهم في ترشيد أداء الإعلاميين في التعامل مع قضايا الأطفال وتمكين المؤسسات الإعلامية العربية من وضع الخطط والسياسات الإعلامية الداعمة لحقوق الطفل العربي، للحد من التجاوزات المهنية التي تعتري الأداء الإعلامي في تناول شئون الطفل العربي، ووصولا إلى إعلام صديق للطفولة.