ثروت الخرباوي Vs هيثم أبو خليل.. الثاني يحرض المجتمع الدولي على مصر
الثلاثاء، 15 أغسطس 2017 06:20 م
دائما ما يحذر ثروت الخرباوي، القيادي المُنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، من اعتقاد إن الإرهاب مجرد قُنبلة، أو رصاصة من مسدس، أو بندقية لتُسكت الشخص ولكنه مثل أيضا فى كلمات شديدة القسوة قد تنال من الشخص المراد فى الوقت الذى يرونه مناسب لذلك" ودائما ما يفضح آلاعيب الإرهابية كما فعل فى كتابه الشهير "سر المعبد".
يرى الخرباوي في تصريحات له أن الإسلام دين عالمى ودين البشرية ولكن العرب عربوه وجعلوه عربيا مع أنه لا يخضع لفهم واحد أبدا ولكن تخضع له الأفهام ،ومن المفترض أن يفهمه العالم كله كل على شاكلته، قائلا: "اوعى تفتكر أن الدين نزل لفئة معينة تفهمه وتفهم الناس الدين بعد ذلك، لكن الإسلام يخاطب كل مستويات العقول فالله أعطى 3 مستويات أولها الذين يتفكرون فى خلق السماوات والأرض فهم يذكرون الله بالعلم وهم أعلى فئة من فئات العقول يعملون العقول ليتعرفوا على الله، ثم مستويين أقل من ذلك قد تأخذهم الدنيا".
ويكشف الخرباوي أن التمويل القطرى للإرهاب من خلال تمويلها لجماعة الإخوان وتوابعها سيستمر بعد كشف مخطط قطر، لأن قطر أداة وليست صاحبة قرار وجماعة الإخوان أداة مثلها، ومن لا يعلم لابد أن يعلم أن الإخوان وقطر مجرد أداتين فى يدى المخابرات الأمريكية والبريطانية.
ويقول الخرباوي إن جماعة الإخوان تلقت تمويلا أجنبيا سنة 1982 يبلغ 500 جنيه من الإدارة الأجنبية لشركة قناة السويس عندما تسلمها حسن البنى ليقيم الجماعة الخاصة واعترف بهذا الكلام فى مذكراته، قائلا: "بإعمال التفكير النقدى لحديث البنا الذى قال فيه "عندما قدم لى البارون مدير شركة قناة السويس 500 جنيه قلت له هذا مبلغ زهيد بحت، ازاى تدى كنيسة 2000 جنيه وأنا 500 فوعدنى أنه سيسعى إلى الإدارة الرئيسية للشركة لإحضار مبالغ أخرى".
وأضاف المفكر الإسلامي، أن حسن البنا ساوم وفاصل وأراد أن يكون المبلغ أكبر مما يعنى أن هذا كان اتفاقا ثنائيا، مؤكدًا على أن الذى يدير مشروع تمويل الإرهاب بشكل صريح وواضح هى المخابرات البريطانية من خلال مؤسستين تابعتين لها وأحدهما معهد به علماء نفس واجتماع يعد مكان لإدارة عقول إرهابية وينشئ وسائل تكنولوجية لتدمير الأوطان، ومعهد آخر متخصص فى علوم الشرق الأوسط تم إنشائهما بعد الحرب العالمية الثانية.
وأشار الخرباوي، إلى أن هذين المعهدين يقومان على عمل دراسات متطورة فى كيفية إدارة وترويج الناس من خلال زراعة الأفكار المرادة، قائلا: "التمويل القطرى سيستمر لأنها مجرد أداة والجالس فى البيت الأبيض أو الجالس فى بريطانيا يجعلونا ندفع الأموال لتدمير أنفسنا ويعطون التوجيهات لقطر لدفع وتمويل الإرهاب ومعسكرات الإرهاب فى السودان وما تفعله تركيا هذا ما يتم".
على صعيد أخر يواصل الإعلامي الإخواني هيثم أبو خليل، المتواجد فى تركيا، التحريض ضد قيادات الدولة المصرية واصفا إن ماحدث في فض إعتصام رابعة هو إنتهاكا لحقوق الإنسان
وانتقد تهنئة الرئيس التركي عبدالله جول، للرئيس عبدالفتاح السيسي، علي فوزه بالانتخابات الرئاسية. وقال أبوخليل: "أخطأ الرئيس التركي عبدالله جول خطأ فادحًا بتهنئة السيسي فهذا اعتراف ضمني بشرعيته واعتراف بالانقلاب، فليذهب البروتوكول للجحيم ولتذهب لعبة توزيع الأدوار في قعر الجحيم نفسه". كانت السفارة المصرية في أنقرة تلقت، الأربعاء، رسالة تهنئة من الرئيس التركي عبدالله جول، إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمناسبة توليه مهام رئاسة الجمهورية.
يذكر أن هيثم أبو خليل أحد القيادات السابقة بالإخوان التي هربت إلى تركيا بعد عزل مرسي، ليصبح بعد ذلك أحد حلفاء التنظيم بالخارج، حيث تولى الملف الحقوقي بالخارج بالتواصل مع منظمات المجتمع الدولي للتحريض ضد مصر، بحجة وجود انتهاكات ضد أنصار مرسي.