في ذكرى ميلاده.. نابليون بونابرت: مصر باقية ولو كره الإخوان
الثلاثاء، 15 أغسطس 2017 06:00 م
تمر اليوم، الثلاثاء، الذكرى الـ248 لميلاد نابليون بونابرت (1769-1821)، والتي تذكرنا بإنشائه للمجمع العلمي في مصر، عام 1798، أثناء الحملة الفرنسية، على غرار المجمع العلمي الفرنسي، وفي الوقت نفسه، تمر ذكرى محاولات الإخوان الإرهابية الدائمة لإحراق مصر، وكان المجمع العلمي من بين ما تعرض للحرائق والتفجيرات التي أقدم عليها أنصار الجماعة.
كان أبرز ما يحتفظ به المجمع العلمي في مصر، هي الموسوعة الضخمة والنادرة «وصف مصر»، المكونة من 20 مجلدًا، والتي ألفها علماء الحملة الفرنسية الذين جاءوا مع نابليون بونابرت، ودونوا فيها الملاحظات والأبحاث التي أجريت عن تاريخ وحضارة مصر.
وفي عام 2011، تعرض المجمع العلمي المصري، إلى حريق ضخم كبير، على أيدي أنصار جماعة الإخوان المسلمين، ما أدى إلى تدمير عدد كبير من المخطوطات الأصلية والمجلدات والكتب النادرة، وبشكل خاص نسخة كتاب وصف مصر التي تركها علماء الحملة الفرنسية.
مشهد حرق المجمع الذي نقلته وسائل الإعلام حينذاك، أبكى الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة، الذي أعلن في ذلك الوقت تبرعه لإعادة إحياء المجمع، وفي عام 2012، قام بإهداء مصر 4000 مخطوطة أصلية ومجلد وكتاب وموسوعة نادرة وخرائط، من مقتنياته الشخصية.
وأبرز ما ضمته المجموعة النادرة التي أهداها حاكم الشارقة إلى مصر، مجموعة وصف مصر، التي تعد من أهم الكتب التي حفظت التاريخ بما تحويه من كنوز وآثار بمحتوياتها عن تاريخ مصر القديم والحديث والتاريخ الطبيعي.