كوريا الشمالية والولايات المتحدة الأمريكية «خِلف خلاف على طول الخط»
الثلاثاء، 15 أغسطس 2017 05:11 ماسماء العوامري
تصاعد السجال الكلامي بين الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية في الأونة الأخيرة، بسبب امتلاك الأخيرة لأسلحة نووية قد تصل إلي البر الامريكي.
وتبادل كل منهما التهديدات العسكرية الأسبوع الماضي، حيث حذر وزير الدفاع الامريكي جون ماتيس أمس من إطلاق كوريا الشمالية صاروخا صوب الولايات المتحدة ، كما نوه عن معرفته خط سير أي صاروخ ستطلقه كوريا الشمالية في غضون لحظات.
وجاءت مطالب الزعيم الكوري من الرئيس الامريكي معبرة عن قلقه وتخوفه بشأن الموقف الامريكي والتي تضمن 5 مطالب ، ومنها ضمانات لعدم الاطاحة بحكمة من قبل الولايات المتحدة، ومن ضمنها الاسلحة النووية يجب ان تبقي في كوريا الشمالية، كما أكدت على رفع العقوبات التي دامت 9 سنوات والتي تقدر بنحو مليار دولار، وسحب القوات الامريكية من كوريا الجنوبية، والتفاوض علي النهاية الرسميه للحرب الكورية.
كما أرجأ زعيم كوريا الشمالية، كيم يونغ أون، قرار إطلاق صواريخ صوب جزيرة غوام الأمريكية، حسبما أوردت وسائل إعلام رسمية في هذا البلد.
وأوضح الزعيم الكوري الشمالي، إنه "إذا استمر الأمريكيون في أفعالهم المتهورة البالغة الخطورة بشأن شبه الجزيرة الكورية والمناطق المجاورة لها، واختبار ضبط النفس لدى جمهورية كوريا الشمالية فسوف تتخذ قرارا مهما مثلما أعلنت بالفعل".
وقال مون جيه-إن رئيس كوريا الجنوبية، اليوم ، إنه لن يكون هناك عمل عسكري في شبه الجزيرة الكورية دون موافقة سول وإن حكومته ستمنع الحرب بشتى السبل.
ودفع الوضع وازدياد التوتر الخبراء والمحللين لرسم سيناريوهات مختلفه لاي حرب محتمله بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، فليس من المستبعد أن يفكر ترامب بمعاقبة الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" دون أن يفكر بالإمكانات الهجومية الخطيرة التي يملكها جيش كوريا الشمالية والذي يمكن أن يوجه ضربة جوابية خطيرة.