كلاسيكو الأرض.. 3 طرق تضمن لبرشلونة اقتناص لقب السوبر

يستعد نادي برشلونة لمواجهة غريمه التقليدي ريال مدريد، في الحادية عشر مساء يوم غدٍ الأربعاء، على ملعب سنتياجو بيرنابيو في إطار إياب الدور النهائي من بطولة كأس السوبر الإسباني.

نجح الفريق الملكي بقيادة الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني للفريق في تحقيق فوزًا غاليًا على نظيره الكتالوني وسط ملعب الأخير وجماهير البلوجرانا بثلاثة أهداف مقابل هدف، في مباراة درامية شهدت حالة طرد لهداف ريال مدريد «كريستيانو رونالدو».

رونالدو حصل على البطاقة الصفراء الأولى عقب إحرازه هدف ريال مدريد الثاني في المباراة بالدقيقة 81، ثم تعرض للبطاقة الصفراء الثانية والطرد في الدقيقة 83 عقب إدعاءه السقوط داخل منطقة جزاء برشلونة.

برشلونة ظهر بشكل ضعيف خلال أحداث المباراة، ولم يتمكن من التسجيل إلا عن طريق ركلة الجزاء التي حصل عليها لويس سواريز وأحرزها ليونيل ميسي.

عانى الفريق الكتالوني من الضعف خاصة في خط الدفاع في ظل وجود جيرارد بيكيه وصامويل أوميتيتي، بالإضافة إلى غياب المساعدة من الجهة اليسرى والتي كان يتواجد فيها نيمار دا سيلفا المنتقل حديثًا إلى باريس سان جيرمان.

«صوت الأمة» يسلط الضوء على ما يحتاجه برشلونة من أجل التتويج باللقب الأول هذا الموسم وسط سنتياجو بيرنابيو.

1- الفوز بهدفين نظيفين على الأقل:

يحتاج نادي برشلونة الإسباني لتحقيق الفوز على غريمه التقليدي ريال مدريد بهدفين نظيفين على الأقل من أجل حسم لقب كأس السوبر الإسباني لحسابه، خاصة وأن الفريق الملكي حقق الفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف في ملعب الكامب نو معقل برشلونة.

2- الثبات الدفاعي:

أهداف ريال مدريد الثلاثة في مرمى تير شتيجين حارس برشلونة، جاءت من أخطاء المدافع الإسباني جيرارد بيكيه.

بيكيه أحرز هدف ريال مدريد الأول في مرمى برشلونة عن طريق الخطأ في مرماه في الدقيقة 50 من زمن المباراة.

جاء هدف ريال مدريد الثاني عن طريق كريستيانو رونالدو في الدقيقة 80 من المباراة، بعد تسديدة قوية من رونالدو من الجهة اليسرى بعد مراوغة بيكيه ليسددها على يسار الحارس شتيجين.

ومن هجمة مرتدة سريعة في الدقيقة 90، وفي موقف « واحد على واحد» بين ماركو أسينسيو لاعب ريال مدريد وجيرارد بيكيه مدافع برشلونة، نجح أسينسيو في تسديد تصويبة صاروخية في مرمى برشلونة لتعلن عن الهدف الثالث للفريق الملكي.
 

3- الفاعلية الهجومية:

هجوم برشلونة المتمثل في ليونيل ميسي، لويس سواريز وجيرارد ديولوفيو، لم يظهر بهجمات خطيرة خلال المباراة إلا قليلاً، كانت أبرز هجمات الفريق الكتالوني التي جاءت في الدقيقة 52 من الشوط الثاني بعد تمريرة ديولوفيو إلى ميسي الذي فشل في لمس الكرة ووضعها داخل الشباك.

برشلونة ظهر بشكل سيء ولم تظهر فاعليته الهجومية المعتادة منه خلال المواسم الماضية، فغاب عن المباراة بشكل واضح، ولم يظهر إلا في كرات قليلة أبرزها أيضًا ركلة الجزاء التي حصل عليها سواريز وأحرزها ميسي.

فيحتاج الفريق الكتالوني إلى عودة ميسي وسواريز لمستواهما المعهود والشراسة الهجومية من أجل تسجيل هدفين والفوز بكأس السوبر الإسباني.