الخرباوي: قطر والإخوان مجرد أداة في يد أمريكا وبريطانيا
الثلاثاء، 15 أغسطس 2017 03:06 م
أوضح المفكر الإسلامى، أن التمويل القطرى للإرهاب من خلال تمويلها لجماعة الإخوان وتوابعها سيستمر بعد كشف مخطط قطر، لأن قطر أداة وليست صاحبة قرار وجماعة الإخوان أداة مثلها، ومن لا يعلم لابد أن يعلم أن الإخوان وقطر مجرد أداتين فى يدى المخابرات الأمريكية والبريطانية.
وأضاف الخرباوى، فى رده على أحد أسئلة طلاب فى ندوة بجامعة القاهرة، أن جماعة الإخوان تلقت تمويلا أجنبيا سنة 1982 يبلغ 500 جنيه من الإدارة الأجنبية لشركة قناة السويس عندما تسلمها حسن البنى ليقيم الجماعة الخاصة واعترف بهذا الكلام فى مذكراته، قائلا: "بإعمال التفكير النقدى لحديث البنا الذى قال فيه "عندما قدم لى البارون مدير شركة قناة السويس 500 جنيه قلت له هذا مبلغ زهيد بحت، ازاى تدى كنيسة 2000 جنيه وأنا 500 فوعدنى أنه سيسعى إلى الإدارة الرئيسية للشركة لإحضار مبالغ أخرى".
وأضاف المفكر الإسلامى، أن حسن البنا ساوم وفاصل وأراد أن يكون المبلغ أكبر مما يعنى أن هذا كان اتفاقا ثنائيا، مؤكدًا على أن الذى يدير مشروع تمويل الإرهاب بشكل صريح وواضح هى المخابرات البريطانية من خلال مؤسستين تابعتين لها وأحدهما معهد به علماء نفس واجتماع يعد مكان لإدارة عقول إرهابية وينشئ وسائل تكنولوجية لتدمير الأوطان، ومعهد آخر متخصص فى علوم الشرق الأوسط تم إنشائهما بعد الحرب العالمية الثانية.
وأشار الخرباوى، إلى أن هذين المعهدين يقومان على عمل دراسات متطورة فى كيفية إدارة وترويج الناس من خلال زراعة الأفكار المرادة، قائلا: "التمويل القطرى سيستمر لأنها مجرد أداة والجالس فى البيت الأبيض أو الجالس فى بريطانيا يجعلونا ندفع الأموال لتدمير أنفسنا ويعطون التوجيهات لقطر لدفع وتمويل الإرهاب ومعسكرات الإرهاب فى السودان وما تفعله تركيا هذا ما يتم".