مها تركت الصيدلة بسبب شغفها بالفن وبدأت مشروعها الخاص برأس مال من الصلصال
الأربعاء، 16 أغسطس 2017 11:30 ص
جعلت من موهبتها الفنية سلاح تحارب به شبح الروتين والبطالة، واستخدمت مهاراتها فى إنشاء مشروع خاص رأس ماله الصلصال، مها عاطف خريجة كلية الصيدلة التى تعشق الفن منذ صغرها وتهوى الجلوس لساعات بين الألوان لصناعة الاكسسوارت قررت عدم الاستسلام لروتين العمل اليومى والمشاركة فى ورش تعليم رسم وتصوير زيتى.

مها ومنه مع منتجاتهن
تقول مها " تخرجت في كلية الصيدلة منذ 7 سنوات، ودائما ما كان شغف الفن والرسم يحاوطنى منذ صغرى، إلا أننى قررت دراسة الصيدلة وممارسة الفن فى أوقات الفراغ، وبعد تخرجى أتخذت قرارى بتنمية مهارة الرسم وتعلم أشياء جديدة فشاركت فى ورش تعليم الرسم والتصوير الزيتى، وكان الأمر يمتعنى كثيرا حتى أنه جعلنى أتخلص من روتين العمل واستعيد روحى وحماسى".

وفى إحدى فترات الاحباط والضيق قررت مها ترك عملها فى شركة الأدوية لتطلق طاقات من الإبداع والانطلاق التى بدأت بتكوين أشكال من صلصال الأطفال، وبعد عمل مجموعة من أشكال ومصغرات بالصلصال فكرت مها فى طريقة تمكنها من الحفاظ على مجسماتها، وظلت تبحث على الإنترنت عن طرق تبقى الأشكال صلبة، وقد عثرت على صلصال حرارى ملون يمكن تشكيله ووضعه فى فرن المنزل حتى يصبح صلب.

وأضافت مها " كانت أحد الصعوبات التى واجهتنى هو عدم توافر ذلك النوع من الصلصال فى مصر، وبعد سنتين كنت فى أحد المكتبات ووجدته متاح فقمت بشراء بعض الألوان واستعرت كتاب تعليمى، مكنى من عمل أشكال عديدة بالصلصال".

وتابعت " فى الوقت الذى وجدت فيه الصلصال الحرارى كنت أعمل فى إحدى شركات الأدويه، و بدأت عمل بعض الاكسسوارات مثل السلاسل والميداليات وغيرها من الأعمال التى حازت على إعجاب زملائى فى العمل الذين بدأوا فى طلب بعض الأشكال والأعمال، ومع تزايد الطلبات بدأت منه شقيقتى تساعدنى فى بعض الأعمال.
احترفت مها ومنه صناعة اكسسوارت من الصلصال حازت على إعجاب العديد من الزملاء والأقارب لتبدأ الشقيقتان فى عمل صفحه على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك أطلقا عليها "Selsal" لعرض أعمالهن.

وبعد عام من عمل مها فى مجال تشكيل الصلصال قررت عدم التخلى عن روحها وموهبتها وتطوير أعمالها التى تمكنها من تطوير عملها الخاص الممتلئ بالشغف والحماس والإبداع.


