في الذكرى العشرين.. «حقيقة ديانا ودودي» يكشف كواليس الليلة المشئومة
الثلاثاء، 15 أغسطس 2017 10:00 صنهى طارق
مر أكثر من عشرون عاماً على على حادثة وفاة الأميرة ديانا ودودي الفايد إلا أن هذه الحادثة في مخيلتنا طوال الوقت فهي الحادثة التي علقت في أذهان كل الناس ليس في بريطانيا فقط ولكن العالم أجمع.
وبمناسبة مرور عشرون عاماً على هذه الحادثة سيتم إصدار كتاب بعنوان " حقيقة ديانا ودودي" والذي وعد كاتبه "مايكل كول" بتفجير تحقيقات جديدة متفجرة عن هذه الليلة المشئومة.
ويعمل الكاتب مايكل عند والد "دودي الفايد" والذي بذل مجهود كبير لإرجاعه عن رأيه برفضه إصدار هذا الكتاب ومضى مايكل سنوات ليجمع محتوياته وما يحمله من فضائح محتملة.
ويقال إن الجهة الناشرة "بيتيباك"، المملوكة للمرشح البرلماني السابق لرابطة المحافظين "إيان ديل" غاضب من خوفه من تلقي رسائل قانونية من محامي العائلة.
وقالت جهات بريطانية أن محمد الفايد كان في مرحلة ما "مدركا وداعما" للكتاب وأعرب عن اهتمامه بطلب نسخ لأسرته ولكنه تراجع بشكل مفاجئ وطلب من مايكل عدم المضي قدما في نشره.
وقال مايكل كول إنه اتخذ قراره عندما علم بأن عائلة الفايد لم تكن ترغب في أن يحي الأحداث الرهيبة التي وقعت قبل 20 عاما في هذا الكتاب.
وقال مايكل " قررت أن استكمل رحلتي في إصدار الكتاب تكريماً لذكرى ديانا ودودي".
وقد عمل مايكل لسنوات طويلة في قناة البي بي سي ويقال إنه كان الشخص الوحيد الذي يعرف جميع ضحايا الحادث الثلاثة وهم ديانا ودودي والسائق هنري بول وهو من استحوذ على تغطية الحادث وشهد "أشياء غريبة" في الأسابيع التي سبقت الحادث.
غادر مايكل عمله في البي بي سي عام 1998 لكنه واصل العمل لصالح السيد الفايد كمتحدث باسمه.
في عام 2000، قدم أدلة على التحقيق في وفاة الاثنين والسائق مدعيا أنه يعرف أن ديانا كانت حاملاً بطفل من دودي.