العطش يضرب المحلة وأزمة نفق المشاه تتجدد.. والأهالي: توزيع المياه علينا بالسيارات غير آدمي
الإثنين، 14 أغسطس 2017 01:09 مالغربية - محمد سعيد
دخل أهالي مدينة المحلة بمحافظة الغربية، يومهم الثاني، مع أزمة العطش؛ بسبب انفجار خط مياه ٢٤، ولجأت القيادات التنفيذية برئاسة المحاسب أحمد عبد السميع، رئيس مركز ومدينة المحلة، إلى توزيع مياه الشرب على الأهالي من خلال سيارات شركة مياه الشرب.
وامتدت الأزمة إلى إصابة حركة مرور السيارات بالشلل ، وذلك بمنطقة إصلاح الأعطال بميدان الشون، خاصة بعد غرق نفق المشاه بالمياه، وتعذر على المواطنين استخدامه.
يقول السيد جمعة، رئيس جمعية تنمية المجتمع وشئون البيئة بالمحلة؛ إن ماسورة المياه الرئيسية بخط ٢٤ بميدان الشون، انفجرت منذ أمس الأول، وانتقلت القيادات المعنية إلى مكان الأعطال، التي مازالت تجرى بها أعمال الصيانة، وتحتاج إلى إحلال وتجديد، لافتا إلى أن المياه أغرقت نفق الشون، الذي لم يمر على افتتاح هسوى بضعة شهور، بتكلفة ٧ ملايين و٧٠٠ ألف جنيه، مؤكدًا على وجود عيوب فنية به تتمثل في ضيق مساحته، علاوة على أنه أقيم بمنطقة منسوب المياه الجوفية بها مرتفع، لدرجة تمثل خطورة على الأعمال الإنشائية، بعد تسرب تلك المياه بالجدران والأرضية.
وأكد بدران مكي، من أهالى المحلة، أنه تم الاستعانة بإحدى الشركات المتخصصة، لعلاج تلك المشكلة، حيث تم إجراء بعض الأعمال الفنية، إلا أن شبح عاود في الظهور مجددا، خاصة بعد انفجار خط المياه وغرق النفق.
وأضافت كريمة عبد الرحيم، من أهالي منطقة ميدان الشون، أن انقطاع مياه الشرب لمدة ٣ أيام في ظل موجة الحر التي نعيشها، عذاب لا يتحمله أحد، لافتة إلى أن توزيع المياه على المواطنين بـ"الجراكن والحلل" لا يعتبر حلا للمشكلة، حيث لا تكفي حاجة الاستهلاك المنزلي، إضافة إلى أن الحصول على المياه بهذه الطريقة أمر غير آدمي.
ومن جانبه أصدر المحاسب أحمد عبد السميع رئيس مدينة المحلة، تعليمات بسرعة إنهاء أعمال صيانة خط المياه، واستمرار عمل سيارات شركة الصرف الصحي، وجهاز النظافة في شفط المياه من النفق.
وأكد رئيس المدينة أن إجراءات الصيانة مستمرة وستنتهي خلال ساعات يتم بعدها إعادة توصيل الخدمة وانتهاء المشكلة.