مصرع 25 شخصًا في معارك بين مسلحين وانفصالين مدعومين من حكومة الفلبين

الإثنين، 14 أغسطس 2017 12:50 م
مصرع 25 شخصًا في معارك بين مسلحين وانفصالين مدعومين من حكومة الفلبين
الفلبين

قال الجيش الفلبيني اليوم الاثنين، إن معارك بين انفصاليين مدعومين من الحكومة ومتشددين موالين لتنظيم داعش، أدت إلى مقتل 25 شخصًا على الأقل في جنوب الفلبين حيث يصارع الجيش لإعادة النظام إلى جزيرة مينداناو المضطربة.

وقال المتحدث باسم الجيش الكولونيل جيرى بيسانا إن الجيش قدم دعمًا مدفعيًا لجبهة مورو الإسلامية للتحرير، وهى جماعة متمردة عقدت الحكومة اتفاق سلام معها، في محاولة لكبح المتشددين.

واتفقت الحكومة مع الجبهة على العمل معا للتصدي لجماعات مسلحة في مينداناو بايعت تنظيم داعش .

ويبلغ عدد سكان الجزيرة 22 مليون نسمة وتطبق الأحكام العرفية فيها على الأقل حتى نهاية السنة حيث يسعى الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتى للتخلص من الخطر المتزايد الذي تشكله سيطرة إسلاميين أصوليين على جنوب البلاد وتحويله إلى وجهة تجذب المتشددين الأجانب.

وتعارض الجبهة الجماعات المتشددة وترى أنها تقوض مسعاها المشروع نحو المزيد من الحكم الذاتى للمسلمين في أجزاء من جزيرة مينداناو وإنهاء قرابة 50 عامًا من الصراع الذي قتل فيه أكثر من 120 ألف شخص وأدى إلى نزوح مليونين آخرين.

وقال بيسانا "بناء على تقارير من مراقبين لوقف إطلاق النار فإن عدد الضحايا من الطرفين هو 25 بينهم عشرون من الجماعة التى تستلهم فكر داعش".

وأضاف أن عشرة مقاتلين من الجبهة أصيبوا فى المعارك ويتم علاجهم فى مستشفى تابع للجيش.

وبدأ الصراع في السابع من أغسطس عندما هاجم متشددون من جماعة مقاتلو حرية بانجسامورو الإسلامية قريتين في ماجوينداناو حيث قتلت قنابلهم بدائية الصنع خمسة من مقاتلي الجبهة.

وقال مسؤولون عسكريون اليوم الاثنين إن هناك ما يتراوح بين 20 و40 متشددا يتحصنون في ماراوى ويحتجزون عددا من الرهائن لاستخدامهم كدروع بشرية مما يصعب جهود الجيش لاستعادة المدينة.

وقال الجيش إنه لم تبق هناك خيارات أمام المتشددين وربما يرغمون الرهائن على ارتداء أحزمة ناسفة وتفجيرها إذا حاصر الجيش مواقعهم. 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة