كلاسيكو الأرض يكشف عورات تؤكد ضعف «الإيجيبشن ليج»

كشفت مباراة كلاسيكو الارض بين ريال برشلونا و ريال مدريد و التي أقيمت بينهما علي استاد الكامب نو ضمن ذهاب كاس السوبر ألاسباني و انتهت بفوز الملاكي 3-1،عن عورات و المساوئ التي نعاني منها داخل الدوري المصري الممتاز،حيث لم يوجد أي وجه مقارنه بين ما شهدناه في الكلاسيكو و الإيجيبشن ليج.

صوت الأمة ترصد عورات الإيجيبشن ليج التي ظهرت بالمقارنة مع مباراة الكلاسيكو.


التزام الجماهير

التزمت جماهير ريال مدريد و برشلونة خلال تواجدها باستاد الكامب نو لمتابعة هذا الكرنفال الكروي منذ دخولها للاستاد وحتى خروج أخر مشجع،رغم تقارب الجماهير من بعضها اثناء مجريات المباراة.

ولم تشهد المباراة أي شكل من اشكال السب للاعبين من قبل جماهير الخصم،حيث التزمت الجماهير بمجرد متابعة مجريات اللقاء، عكس ما يحدث في الدوري المصري.  

 

عدم الاعتراض علي التحكيم

تقبلت لاعبي الفريقان جميع القرارات التحكمية خلال المباراة التى اتخذها حكم المباراة رغم قسوتها ،فجاء باحتساب ركلة جزاء للفريق الكتالوني و التي سجل منها ميسي الهدف الوحيد،و مع ذلك لم يثار لاعبي ريال مدريد علي هذا القرار،و عاد بقرار آخر بعدما بأشهر البطاقة الحمراء في وجه افضل لاعب في العالم "كريستيانو رونالد" بعدما حصل علي البطاقة الصفراء الاولي عقب احرازه الهدف الثاني للملكي لخلع القميص عقب الهدف،و البطاقة الأخرى لتحايله علي الحكم لاحتساب ركلة جزاء للمرينجي.   

التعليق علي المباراة

يحتاج المعلقون علي مباريات كرة القدم الي أداء و مهارات و شكل فني رائع من قبل اللاعبين في المباريات حتى يتمكن من التعلق بإبداع،وكل هذا ما توفره المباريات بالدوريات في اوروبا لاسيما الكلاسيكو بين ريال مدريد و برشلونة.

الدوري المصري ينقصه الأداء الفني العالي بالمباريات لذلك لم يتواجد أي نوع من الإبداع في أغلب مباريات الاجيبشن ليج عدا مباريات الدربي مثل مباراة القمة بين الاهلي و الزمالك.

 

البث التلفزيوني

ليس هناك أي وجه مقارنة بين أساليب و جودة  تصوري المباريات  في مصر و اوروبا،وذلك لارتفاع جودة البث التلفزيوني الذى تظهر به المباريات،لارتفاع كفاءة الكمرات التي تبث مباريات أوروبا بالإضافة الي أن المباريات الكبرى باوربا ة تنقل بعدد كبير من الكاميرات قد تصل إلى 16 كاميرا، وذلك حتى تستطيع التقاط الكرة من كل الزوايا ،وهذا من المنتظر أن يتواجد في مصر لدخول حكم الفيديو لأرض الملعب الذي يحتاج إلي رؤية جميع زوايا الملعب ، لمعرفة الحالة الحكيمية .

متعة كرة القدم

بالطبع السبب الأكبر من لعب كرة القدم هو المتعة التي تنبعث من مبارياتها للجماهير التي تتفرغ من أجل متابعتيهما،ولكن يختف مقدار المتعة الآتية من الكرة الاوروبية عن الكرة المصرية،فكل دقيقة مرت من مباراة الكلاسيكو اليوم امتلكت كم كبير من المتعة لجماهير الكرة حول العالم،و ذلك بسبب ما تمتلكه من سرعة "ريتم" المباراة وعدم توقف مجرياتها  بالإضافة الي الاهداف التي سُجلت من عدد قليل جداً من النقلات بين اللاعبين.