«العربي» تصدر ترجمة رواية «مشروع روزي» لـ جرايم سيمسيون

أعلنت دار العربي للنشر، في القاهرة، عن إصدار الترجمة العربية لرواية «مشروع روزي» للكاتب جرايم سيمسيون، ونقلها إلى اللغة العربية المترجم محمد عثمان خليفة، وذلك ضمن سلسلة روايات مترجمة التي تصدر عن الدار.

رواية مشروع روزي لـ جرايم سيمسيون

«مشروع روزي» رواية جديدة من أستراليا للكاتب جرايم سيمسيون. وهي رواية فريدة من نوعها – كما ذكرت الدار في بيان صحفي - كتبت بأسلوب جديد ومختلف عن المتداول. فهي عن عالم جينات دقيق في كل تفاصيل حياته. لا يفعل أي شيء في حياته إلا وفق جدول زمني محدد. حتى عندما فكر في الزواج، قرر عمل استبيان لاختيار زوجة بالمواصفات الدقيقة التي تلائمه. ولكن، هل سينجح هذا المشروع؟ وهل يعتبر ذلك نمط الحياة المثالية؟ هذا ما سيعيد النظر فيه مرة أخرى بعد أن يصادف «روزي»، تلك الفتاة التي فشلت في استبيان البحث عن زوجة وجعلته يتابع معها مشروع البحث عن والدها الحقيقي رغم أنها لا تصلح أن تكون زوجة له.

 

فازت رواية مشروع روزي بأكثر من 9 جوائز

«مشروع روزي» أول رواية لـ جرايم سيمسيون. كتبها في الخمسين من عمره. وبعد صدور الرواية، تفاجأ «سيمسيون» والجميع بفوزها بأكثر من تسع جوائز، مثل جائزة الكتاب الأسترالي، وجائزة نيلسن الأسترالية لأفضل الكتب مبيعًا، وغيرها من الجوائز.

كما تم اختيار رواية مشروع روزي للقائمة الطويلة لجائزة "إيمباك" الدولية IMPAC Dublin Literary Award، وتم اختيارها للقائمة القصيرة لثلاث جوائز عالمية وأسترالية هم: جائزة أفضل عمل أدبي أول الأسترالية، وجائزة وايفرتون جود ريد البريطانية، وجائزة إيندي The Indie.

 

«وضعتُ يدي على الطريقة المثالية لاختيار زوجتي المستقبلية. لم يختلف اكتشافي هذا عن أي اكتشاف علمي فريد، فالإجابة دائمًا تكمن في الماضي. ولكن للصراحة أقول لك: أنا لم أكن لأتوصل إلى هذا الاكتشاف لولا سلسلة الأحداث التي لم أحسب لها أي حساب».

أصدرت العربي للنشر والتوزيع الرواية في طبعتين مختلفتين. الطبعة الأولى تحتوي على فكرة العلاقة التي تجمع أبطال الرواية وكذلك الدراجة التي توحي بشدة انضباط البطل، والعنصران مندمجان مع بعضهما بعضًا لتوحي بمدى صراع البطل العاطفي مع منطقه الفكري.

 

كما احتوت الطبعة الثانية على بورتريه لشكل «روزي» على طريقة المصمم نوما بار الذي يوظف العديد من العناصر في التصميم الواحد، ومن ثم وُظفت العديد من عناصر الرواية في ملامح روزي مثل الدراجة وعلامة DNA والوردة.

موضوعات متعلقة..

صالح علماني يهدد «المدى» بكشف كواليس 3 مواقف تاجرت فيها الدار باسمه

صالح علماني لـ «المدى»: سود الله وجوهكم وإياكم وتحوير الكلام