وائل قنديل.. هارب في حُضن الإخوان والإرهاب
الأحد، 13 أغسطس 2017 05:34 م
لا يزال الكاتب الصحفي مدير تحرير جريدة الشروق سابقاً يُثير علامات استفهام حول توجهاته ومواقفه السياسية، فمنذ هروبه لدولة قطر بعد عزل مرسي يوم 3 يوليو 2013 وهو دائم السباب والتخوين للنظام المصري الحالي ويطالب دائمًا بعودة ما يسميه الشرعية.
"قنديل" كان يُهاجم جماعة الإخوان الإرهابية وهي في عز حكمها في عام 2013، وقال أكثر من مرة إنهم خانوا ثورة يناير وثوارها، لكنه حينما تم عزل مرسي بعد مظاهرات حاشدة وصلت لأكثر من 30 مليون مصري نزلوا الشوارع لتخليص البلاد من قبضة جماعة إرهابية، هرول وراءهم هارباً مرة إلى قطر ومرت إلى تركيا من أجل تأييد جماعة أسقطها الشعب المصري.
لا تزال مواقف "قنديل" غير مفهومة حتى الآن لعدد كثير من متابعيه، لأنه في بداية ظهوره على الساحة كان يؤيد ثورة يناير ويكره الإخوان لكنه الآن ارتمى في أعماقهم، دون سابق إنذار فهو معروف بميوله القومية وليست الإسلامية المحافظة التي تتبعها كيانات الإسلام السياسي ومن بينها الإخوان المسلمين.
في أواخر الشهر الماضي حاول قنديل الذهاب هو وأسرته إلى دولة المغرب لقضاء عطلته السنوية هو وأسرته لكنه فوجئ وهو في مطار محمد الخامس أنه ممنوع من دخول البلاد، وقالت صحف مغربية ان قنديل مُنع من دخول البلاد بسبب ضغوط مصرية لأنه يعارض النظام المصري دومًا.
وكان "قنديل" الذي يشغل الآن منصب رئيس تحرير لجريدة العربي الجديد أنه وصل المغرب قادمًا من الدوحة، وذلك بعدما حصل على تأشيرة الدخول إلى المغرب، لكنه فوجئ بمنعه من الدخول دون إشعار مسبق.