دفاع المتهمين بـ«استاد الدفاع الجوي»: المسؤولون تعاملوا مع الواقعة تعاملا خاطئا

الأحد، 13 أغسطس 2017 02:07 م
دفاع المتهمين بـ«استاد الدفاع الجوي»: المسؤولون تعاملوا مع الواقعة تعاملا خاطئا
صلاح محجوب
منال عبداللطيف

تستمع محكمة جنايات شمال القاهرة، برئاسة المستشار صلاح محجوب، اليوم الأحد، لمرافعة دفاع 16 متهمًا في أحداث استاد الدفاع الجوي، والتي وقعت قبل مباراة كرة القدم، بين ناديي الزمالك وإنبي باستاد الدفاع الجوي، وأسفرت عن مقتل 20 مشجعاً من نادي الزمالك. 

قال دفاع المتهم محمد شحاتة محمد، من حق المحكمة استخلاص وقائع الدعوى، لتكوين الصورة الذهنية الصحيحة، وان الصورة الذي إريد استخلاصها أن بدايات الواقعة بدات قبل ايام من مباراة الزمالك وانبي عبر مواقع التواصل الاجتماعي تدعوا لدخول الجمهور، ولكن المسئولين تعاملوا مع الموقف تعامل خاطئ بوضع حواجز زجاجية لا تكفي إلا لعبور شخص واحد فقط.

وأضاف ان بعض الشباب حاول الدخل عن طريق اعتلاء الصور لطول فترة التفتيش، فبدأ الامن يطلق غاز مسيل للدموع للسيطرة عليهم وبدأ التدافع الذي أدى إلى حالات الوفاة، فالمسئولين لم يعالجوا الامر بحكمة.

دفع المحامي ببطلان التحقيقات التي اجريت في النيابة العامة لمخالفة المادة ٦٩و٧٠كما دفع بببطلان النيابة العامة 124إجراءات الجنائية الخاص باعتراف المتهم بوجود اكراه مادي ومعنوي، وانتفاء اركان الجريمة، انتفاء اركان جريمة الانضام لجماعة ارهابية، وبطلان قرار النيابة العامة بضبط واحضار المتهم السادس لمخالفة القانون ، وعدم جدية التحريات و بطلان إجراءات المحاكمة لوجود المتهم داخل فقص زجاجي يمنع التواصل بينه وبين دفاعه وعدم علنية الجلسات بالمخالفة لقانون السلطة القضائية وقانون الاجراءات الجنائية.

تنعقد الجلسة برئاسة المستشار صلاح محجوب، وعضوية المستشارين عادل عبد الهادي، وعلي صقر، وأمانة سر أحمد الهادي.

وأمرت النيابة العامة بإحالة 16 متهمًا في أحداث الدفاع الجوي، التي وقعت قبل مباراة كرة القدم بين ناديي الزمالك وانبى بإستاد الدفاع الجوي، وأسفرت عن مقتل 20 مشجعا للمحاكمة، وقالت التحقيقات أن جماعة الإخوان فى سبيل سعيها لهدم دعائم الاستقرار استغلت علاقة بعض كوادرها بعناصر من الـ"وايت نايتس" في ارتكاب الأحداث. 

وأسندت النيابة إلى للمتهمين ارتكاب جرائم البلطجة المقترنة بجرائم القتل العمد، وتخريب المباني والمنشآت والممتلكات العامة والخاصة، وإحراز مواد مفرقعة.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق