اعترافات سائق قطار الإسكندرية: لم أتلقَ إشارات من برج المراقبة بالوقوف
الأحد، 13 أغسطس 2017 01:52 م
اكد سائق قطار الإسكندرية خلال إجراء التحقيقات معه بنيابة شرق الإسكندرية الكلية برئاسة المستشار سعيد عبد المحسن أن الخطأ عند قائد قطار بورسعيد المتوقف، لأنه تلقى إشارة خاطئة بالوقوف ولم يبلغ برج المراقبة الرئيسي بتلك الإشارة، ولم يقم بالإجراءات الاحترازية لحماية قطاره والقطارات الأخرى ومنها وضع كبسولات متفجرة على بعد 1 كم على الأقل من مكان التعطل لتنبيه القطارات القادمة بوجود عوائق مؤكدا على أنه لم يسجل أي إشارات من برجي المراقبة بالتوقف، لوجود قطار آخر فى طريقه.
فيما تسلمت النيابة العامة، جهاز" تى .آي .سى" وهو ما يسمى بالصندوق الأسود فى القطار، لمعرفة الأسباب الحقيقية للحادث، وبيان المسئول عن الواقعة، وإرساله إلى الجهة المسئولة عن تفريغه، وبيان محتوياته.
كما شكلت النيابة العامة لجنة فنية من الشعبة الهندسية بالقوات المسلحة، وهيئة الرقابة الإدارية، والمكتب الاستشارى بالكلية الفنية العسكرية، وكلية الهندسة، و هيئة السكة الحديد، لإصدار تقرير حول الأسباب الحقيقية لتصادم قطارى الاسكندرية، والتسبب فى وفاة حوالى 41 شخص، وإصابة 172اخرين.
كما استمعت النيابة إلى أقوال عدد من موظفى هيئة السكة الحديد، وسائق قطار بورسعيد، ومفتشى التذاكر والكمسريين،وكذلك عدد من شهود الواقعة، بالإضافة إلى الانتقال إلى المصابين داخل المستشفيات الستة وهى الميرى و الجمهورية وسموحة وسيدى جابر وجمال عبد الناصر وكفر الداوار، للاستماع إلى أقوالهم حول الحادث.
كما قررت النيابة العامة، إجراء تحليل (DNA) للأشلاء التى تم العثور عليها بموقع حادث اصطدام قطارين بمنطقة خورشيد شرق الإسكندرية لتحديد أصحابها، وكذلك معرفة هوية ال6 جثث المجهولة والموجودة حاليًا بمشرحة الإسعاف.
وكانت نيابة شرق الإسكندرية الكلية، برئاسة المستشار سعيد عبد المحسن، تحقيقات موسعة استمرت لأيام عقب حادث تصادم قطاري الإسكندرية، أصدرت فيها قرارها بحبس سائق قطار القاهرة، والذى كان يسير بسرعة تجاوزت المسموح بها، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وكذلك وضع مساعده "جلال.ع"- 54 سنة من محافظة بورسعيد، تحت الحراسة الأمنية المشددة ، أثناء تواجده بمستشفى جمال عبد الناصر لتلقى العلاج.