زوجتى شيطانة

أن تكتشف أن من أحببت تخونك وأن زوجتك سلمت جسدها لآخر فتلك مصيبة فى حد ذاتها أما لو كانت زوجتك ابنة عمك أى لحمك ودمك فتلك كارثة فماذا لو كانت تخونك مع أخيك؟

 

أعتقد أن أى رجل فى مكانى مرشح للإصابة بالجنون

 

لم أكن أعرف يوما كم هو مر طعم الخيانة وعندما أحسست بتغير مشاعر زوجتى ظننت أن الموضوع مجرد تقلب مزاجى لفترة وسينتهى لكن كان وراء الأكمة ما وراءها كما يقولون ويبدو أن ذيل الكلب لا يعتدل أبدا فحتى حين حاولت إصلاحها لم أفلح وحين شقيت لإرضائها ماديا لم يثمر ذلك إلا زيادة فى الغى والظلم. فقد تزوجت وأنا شاب فى الخامسة والعشرين والآن عندى 30 سنة وهى ابنة عمى التى حلمت كثيرا بحضنها ونحن مراهقان وتمنيت أن تصبح زوجتى وكان أخى يسخر منى ويؤكد لى إنها لن تتزوجنى لأنها تحب المال فكنت انهره وأواصل الحلم والعمل لكى أنال رضاها ولأنى من أسره فقيرة، فقد تزوجت أنا وأخى الذى يكبرنى فى البداية فى شقة واحدة فلاحظت وجود علاقة بين أخى وزوجتى فخفت أن يكون شيطان الغيرة يلعب بعقلى فظللت ساكتا حتى تأكدت تماما وكم كان ذلك صعبا ومؤلما فلم يترك لى احدهما شخصا أشكو إليه لا أستطيع أن أشكو زوجتى لأخى ولا أخى لزوجتى ويالمصيبتى وصدمتى فيهما معا لكننى صمدت فسافرت حتى أستطيع أن ابنى لى بيتا وحدى والحمد لله فعلت وعندما رجعت كنت أتمنى من كل قلبى أن تكون تغيرت فأنجبت منها طفلة ولكنها للأسف الشديد لم تتغير حاولت أن أطلقها ولكن والدى دائما كان يعارضنى وازدادت خيانتها لى كثيرا وعندنا الآن طفلان مع العلم أنى حاولت بكل الطرق أن أغيرها ولكن دون فائدة أحس أننى أعايش شيطانة فعلت كل شىء محرم واقسم بالله أنها شيطانة فى صورة بريئة وأنا الآن أعذب بسبب أنها ابنه عمى ولكنها إنسانه مستهرة خائنة فى حياتها حتى فى تربية أطفالنا اقسم بالله أننى لا أستطيع أن انظر فى وجها من كرهى لها ولخيانتها لى وأعيش الآن معها فقط جسد بلا روح بالله عليكم أفيدونى أنا تحملت ما لا يستطيع أحدا أن يتحمله بسبب أننى لم أتعود ان اعصى والدى فى حياتى هكذا أعيش حياتى مع خائنة فعلت كل شىء حرمه الله عز وجل حتى أخى كرهته ولم أعد أريد رؤيته واحلم أننى اقتله كل ذلك بسبب غوايتها وخيانتها ماذا افعل أفيدوني.

 

الحائر ف ع

عزيزى ف ع

يبدو انك تأخرت كثيرا فى اتخاذ قرار الخلاص رغم صدمتك حتى انك سافرت لتعمل بالخارج وتركتها فاستسلمت لأهوائها ونزواتها ويبدو أن التأخير جلب معه طفلين ليس لهما أى ذنب فى كون أمهما خائنة وأبيهما متهاون ومتساهل.

 

هذه المرأة تخونك ولا تتقى الله فيك وأنت تعلم، عليك بفراقها ولو استطعت أن تربى أولادك بدونها كان ذلك أفضل فلا أب ولا عم ولا خال سينفعك وأنت تعيش هذا الجحيم الذى قد يدفعك يوما للجنون أو القتل أو الانتحار فالمشاكل الكبرى إذا تراخينا فى مواجهتها جلبت لنا سوء العواقب والكوارث عليك بمواجهة مشكلتك كرجل عاقل .

 

أرى أن تصارح والدك وتعطيه فكرة عن سلوكياتها وألا تشهر بها احتراما لصلة الرحم ولأولادك ولتطلقها فى هدوء ثم ابحث عن زوجة تحبك وتربى أولادك إذا هى أرادت الزواج أو تربيهم تحت إشرافك ورعايتك فالأولاد لا ذنب لهم ولابد من مراقبة سلوكياتها فى تربيتهم وإلا فليعيشوا مع والدتك أو والدتها 

 

فيسى وشكوكى وانبوكساتى