«آثار مصر» وسيناريوهات السرقة والنهب

الخميس، 10 ديسمبر 2015 11:00 م
«آثار مصر» وسيناريوهات السرقة والنهب
تهريب الآثار
ساره حمدي

وقائع تهريب الآثار كثيره ويصعب حصرها، لاسيما وإنها تهرب بطرق خفية ما زلنا لم نتعرف عليها، فمثلا نري قطع أثريه كثيره مصريه في عده دول أجنبيه، وبرغم من معرفه العالم بأكمله أن تلك القطعه الأثريه تعود الي مصر، إلا أننا نقف مكتوفي الأيدي حول الطريقه التي تم التهريب بها.

ورصدت «صوت الأمة»، ما تم من فساد داخل الوزاره في فتره حكم الرئيس السيسي، ومنها قد طالب بعض العاملون بالوزارة بمحاكمه وزير الاثار، وكان آنذالك ممدوح الدماطي"، في حكومه محلب، مؤكدين أنه إرتكب العديد من الأخطاء منها عدم الحفاظ علي الآثار والتراث وارتكابه عده مخالفات.

فشهدث وزاره الأثار في خلال عام واحد فساد يساوي سنوات، منها أجور العاملين الذي عينهم الوزير بعشرات آلاف دون أي تطور مشهود تم تقديمه، الي جانب وجود عدد من شكاوي العاملين بهذا القطاع من عدم توفير رعايه صحيه لهم، وعدم وجود تثبيت مؤقت للعاملين بالوزاره.

واقعة فريدة كانت بمثابة فتيل الأزمة أمام وزير الأثار، وهو حادث تشويه قناع توت عنخ امون بالمتحف المصري وتحطيم عدد من الأثار اثناء نقلها، وقائع تلك الوزاره في عدم تحمل المسئوليه وعدم وجود مختصين حقيقيين قائمين علي العمل فيها، بالإضافه الي أن الوزاره مديونه والسرقه والنهب والحفر الذي تم في الكثير من المواقع الأثريه، وهنا نطرح سؤالا: هل يوجد في مصر وزاره ثقافه أم وزاره عبث؟

وفي شهر ابريل من هذا العام، تعرض المتحف الروماني في الاسكندريه للسرقة، وفقدت حوالي 48 قطعه اثريه من داخل المخزن الموجود التابع للمتحف عن طريق مجهولون، وهناك حاويه اخري كبيره كانت تضم اثارا فرعونيه ورومانيه ويونانيه كانت متجهه الي تايلاند الي أن تم ضبطها في جمارك ميناء دمياط ن وحين تم ضبطها وجدوا بداخلها اثارا قيمه تعود لعده عصور منها العصر الفرعوني واليوناني والروماني وتماثيل كامله واجسام تماثيل ورؤوس تماثيل.

وقد تم ضبط كميه كبيره وثمينه من الآثار المصريه في يناير 2015، بالسكندريه في محاوله لتهريبها بعد سرقتها بكل سهوله بها عدد من التماثيل الحجريه والذهبيه وتابوت بداخله مومياء كامله وعملات تعود للعصر الفرعوني والروماني واليوناني، كما وجودوا مع متهمين هذا الحادث 4 تماثيل فرعونيه باحجام مختلفه وتمثال حجري البيض لرأس امرأه وتمثال آخر أسود كبير لشخص يجلس علي مقعد وتمثال اسود فرعوني كبير لسيده الي جانب المضبوطات الاخري التي تعد بالعشرات.


 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق