سعيد محفوظ «الإعلامي المهني» VS هيثم أبو خليل «رجل الإخوان البذيء»
السبت، 12 أغسطس 2017 12:56 م
شن عدد من قيادات جماعة الإخوان، هجومًا حادًا على الدكتور محمد سعيد محفوظ الباحث الإعلامي، وذلك بسبب تحليله الإعلامي لما تنشره القنوات التابعة للجماعة الإرهابية حول اعتصامات رابعة والنهضة المسلحة.
وبدأ الهجوم على دكتور الإعلام وصناعة الأفلام، الإعلامي الإخواني هيثم أبو خليل، معتبرًا حديث «محفوظ» تدليس للحقائق، يقول في تعليقات على الصفحة الرسمية لسعيد محفوظ: «عيب يا أستاذ محمد اللي بتكتبه ده لأن المفروض حضرتك رجل متعلم وفاهم وعارف إن تقدم الدول بقيمة ولادها مش بالطرمخة الحقيرة علي مجازر حدثت بيتم محاكمة أبرياء عليها بينما القتلة علي رأس السلطة».
وذلك ردًا على منشور كتبه الباحث الإعلامي، يقول فيه: «إن قنوات الجزيرة وغيرها من المنابر الإرهابية الموالية للإخوان، تنشر هذه الأيام أفلامًا تمجّد عنف المعتصمين في رابعة ضد قوات الشرطة، وتعترف بتجهيز المولوتوف وبناء المتاريس الأسمنتية والتمركز في العمارات المهجورة لاصطياد الجنود والمدرعات قبل وصول قوات الفض للميدان».
وأضاف: «وعملت عناصر الجماعة على حلّ السقالات المعدنية لإسقاطها في عرض الطريق وإعاقة موكب القوات، بما يُعدُّ إقرارًا بالبدء بالعنف، وبأن إلقاء المولوتوف من فوق العمارات كان عشوائيًا، وأن هناك احتمال باعترافهم، بأن يكون قد سقط على أبرياء! الشباب الذين يروون شهاداتهم في الأفلام يبدو معظمهم صغير السن، والأفلام مليئة بالمشاهد التمثيلية والموسيقى والمؤثرات!».
وتسائل دكتور الإعلام وصناعة الأفلام -بحسب قوله- بدافع التأمل في هذه الرواية: «ماذا لو لم يستقبل المعتصمون قوات الفض بالمولوتوف؟ وأين كان قادة الاعتصام، حين كان شبابه يواجهون الموت؟ وهل كان يعلم القادة أن تعليماتهم للشباب بالبقاء في الاعتصام، تعني تعريضهم للقتل؟ وكيف صارت نظرة هؤلاء الشباب الآن لقادتهم؟».
ورد محفوظ على هيثم أبو خليل: « ألفاظك المتجاوزة غير مستغربة على لغتك ونهجك في الحوار/ وتجرؤك على التدخل في ضمائر الناس أيضًا لا يدهشني، لأنكم تفعلونه في اليوم مئات المرات، لو كنت أجهدتَ نفسك وأعملتَ عقلك قليلاً، لفهمت أني أصف ما شاهدتُ دون إبداء أي رأي.. الفيلم الذي شاهدته بالصدفة على إحدى قنواتكم (عمارة المنافية) بقدر ما آلمني بسبب ما فيه من شباب صغار مغرر بهم، بقدر ما أثار دهشتي بما طرحتُ من أسئلة.. لم أكتب ذلك لمناقشة أرقام أو سياسات، لأني أترك ذلك للتاريخ، وأثق في عدالته، كتبته لأن الفيلم يدين قادة الاعتصام أكثر مما يدين من قام بفضه.. وللأسف الضحية هم شباب كل ذنبهم أنهم صدّقوا وأطاعوا، ولم يدركوا أن ما يسمعونه هو مجرد أوهام، لاستغلالهم في لعبة سياسية رخيصة! راجع الفيلم بدل ترديد اسطوانات مشروخة من فضلك».