الأبوان رفائيل VS بولا.. الثاني عدو المرأة

شبه النشطاء الأنبا بولا أسقف طنطا، بالشيخ ياسر برهامي نائب الدعوة السلفية، قائلين عنه: «الأنبا بولا برهامي المسيحية»، كما وصفه رئيس رابطة منكوبى الأحوال الشخصية بأنه مغتصب الحق فى الحياة نظرا لاتهامه بالتعنت فى منح تصاريح الزواج الثانى وفق اتهامات أعضاء الرابطة.

كما اتهمه رواد مواقع التواصل الأجتماعى " فيسبوك " بالتحيز ضد المرأة، وذلك تعليقًا على فيديو لـ«بولا» يتحدث فيه بكلام ضد المرأة.

وكان الأنبا بولا وصف في إحدى عظاته ،المرأة بأنها «أقل ذكاءً من الرجل، وقدراتها أقل منه، وتتسم بالسذاجة، ولهذا الأسباب اختار الشيطان أن يذهب إليها بدلًا من آدم لكي تقع في الخطية عوضًا عن آدم».حسب قوله

أما الأنبا رافائيل سكرتيرعام المجمع المقدس أسقف وسط القاهرة فهو المرشح البابوى السابق الذى كان الأقرب فى نظر الكثير من أبناء الكنيسة للفوز بالكرسى البابوى ، ومن ثم  تولى منصب سكرتير عام المجمع المقدس وهو أسقف وسط القاهرة ، ومعروف بعلاقتة الجيدة و القويه بالانبا موسي اسقف الشباب.

الأنبا رافائيل هو الذى قال فى تصريحات صحفية سابقة أنه سيطبق من أول يوليو عام ٢٠١٧ قرار حصول الراغبين في الزواج على شهادة من أحد مراكز المشورة المعتمدة، مشيراً إلى أنه لن يتم الزواج إلا بتقديم الشهادة التي تفيد الحصول على الكورس.

وطالب رافائيل أثناء توزيع شهادات تخرج مركز المشورة الكاروزي التابع لكنائس وسط القاهرة، بيد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، بمسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، المقبلين علي الزواج بالتقدم للحصول على الكورس.