بعد البوكيمون ...لعبة مريم تثير جدلاً على وسائل التواصل الاجتماعي وتحذيرات من تنزيلها
الجمعة، 11 أغسطس 2017 03:30 منهى طارق
منذ فترة قريبة انتشرت بشكل واسع لعبة بوكيمون غو والتي أثارت جدلاً واسعاً وكانت مخصصة للهواتف المحمولة تم تطويرها من قبل شركة نيانتيك ونشرتها ذا بوكيمون كومباني. تم إطلاقها في يوليو 2016 لأجهزة أندرويد و آي أو أس تسمح اللعبة لمستخدميها بالتقاط وقتال وتدريب كائنات افتراضية تدعى البوكيمونات على اللاعب البحث عنها والذهاب اليها لالتقاطها.
وقد نشرت تحقيقات ومعلومات بعدها بخطورة هذه اللعبة وما تسببه من ضرراً على الأمن القومي ورصدت منظمات الصحة والهيئات الطبيعية تقريراً عن المخاطر الصحية لهذه اللعبة من احتمالية أصابه اللاعبين بالشد العضلي وخطورة تعرض اللاعبين للدهس في الشوارع بسبب التركيز لفترات طويلة في شاشة الموبيل وغيرها من الأمور التي كانت تحوم حول هذه اللعب حينها.
وعلى نفس هذه الخطى انتشرت لعبة مريم وهي أيضاً مخصصة للهواتف المحمولة والتي تم إطلاقها في أواخر شهر يوليو هذا العام وهي لعبة رعب تعتمد على وجود شخصية أسمها مريم تائهة في منزل وعلى اللاعب أن يساعدها في إيجاد هذا المنزل وخلال اللعبة تسال مريم المستخدم مجموعة أسئلة منها الخاص ومنها عن أمور سياسية وغيرها من أنواع الأسئلة المختلفة.
ولم تخلو هذه اللعبة من التحذيرات فنشرت المملكة السعودية تحذيرات من هذه اللعبة لما أصابته من هلع وفزع كما أكدت بعض الجهات السعودية أنها لعبة استخباراتية لما تسأله من أسئلة متعلقة بعنوان المنزل والاسم الثلاثي واسم الحساب على facebook .
حذر أيضاً الأشخاص الذين استخدموا هذه اللعبة على الفيس بوك لأنها تتسبب في قلة التركيز وإثارة الرعب ولقلق خاصة للأطفال كما قال البعض أنها تتسبب في اختراق الأجهزة والتحكم فيها.