صالح علماني: «المدى» تمنعني من التعليق على كذبها وترى سرقة الأدباء «فهلوة وشطارة»

علق المترجم الكبير صالح علماني، على ما أصدرته دار المدى، مساء أمس، في بيان لها، واتهامها له بسرقة حقوق الكتاب الأجانب، وذلك استمرارًا للأزمة التي بدأت بتحذير «علماني» لجمهور القراء والكتاب من الدار.

بسبب ماركيز.. صالح علماني يتهم دار نشر بسرقة حقوق المؤلفين

وقال صالح علماني، في عدة تدوينات على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «يا مدى، ألا ترون مدى صغركم عندما تسمحون لأنفسكم بالكذب والإهانة على صفحتي وتحظرون نشري على صفحتكم. لقد كتبت رداً على سفاهتكم ولن أنشره على صفحتي لأنها محترمة، وأنتم تحظرونه على صفحتكم، ما الحل برايكم أيها الديمقراطيون الجدد؟ الواضح أنني لا أخاف كذبكم، بينما تخافون حقيقتي، لأنكم تسرقون الحقوق الأدبية والفكرية للكتاب، بسيطة الحل في تسوية وضعكم وأن تدفعوا جزءاً من أرباحكم للكتاب الذين سطوتم على أعمالهم».

«صوت الأمة» تجمع القراء العرب بعد أزمة صالح علماني وسرقة حقوق المؤلفين (صور)

وأضاف صالح علماني: «كونوا بشراً أسوياء واحترموا المؤلفين الذين تسرقون أعمالهم، لدي رد على سفاهتكم التي نشرتموها هنا، وأريد التعامل بالمثل، أن أنشر ردي على صفحتكم، فلماذا تمانعون أيها الديقراطيون؟، مع ذلك لن أحذف سخافتكم عن صفحتي، إنها ما كتبتموه يعبر عن ضحالتكم وتفاهتكم، لا خلاص لكم، منه العوض وعليه العوض بكم».

بسبب ماركيز.. «المدى» تقاضي صالح علماني وتتهمه بسرقة الكتاب الأجانب (صور)

وتابع صالح علماني: «عندما أحاول النشر على صفحة دار المدى، يحذف تعليقي وتظهر لي عبارة: تم تمييز تعليقك كمحتوى غير مهم أو احتيالي، دار المدى تعتبر تعليقي أحتيالي، أما سطوها على حقوق المؤلفين وضربها عرض الحائط بالقوانين تعتبره شطارة وفهلوية. ومع ذلك لن أحذفكم من عندي أهلا وسهلا بكم يا مدى، لعلكم تتعلمون شيئاً من حرية الرأي مع احترام الآخر، واحترام حقوق المؤلفين، وهذا هو الأهم»