عشان تركب التاكسى من غير صداع.. حيل للهروب من رواياتهم.. اعمل نفسك نايم
الجمعة، 11 أغسطس 2017 07:00 مأمنية فايد
نلجأ فى كثير من الأحيان إلى ركوب التاكسى من أجل الراحة من المواصلات العامة أو الوقوف فى عربات المترو، إلا أن سائق التاكسى معبأ بالكثير من المشكلات نتيجة ضغوط الحياة عليه، ويرغب دائما فى نشر شكوته على ركابه أملا فى الوصول لحل لهذه المشكلات.
إلا أن راكبى التاكسى يرغبون فى الراحة والتخلص من زحمة الروايات، وإليهم بعض الحيل التى تساعدهم على الهروب من قصص سائقى التاكسى..
اعمل نفسك نايم..
مجرد غلق العينين والهدوء وعمل الحركة سيدرك سائق التاكسى أنك لا ترغب فى الحديث إليه وسيحاول وقتها الوصول إلى العنوان المحدد له بسرعة حتى يتمكن من الحصول على زبون آخر يمكن الحديث إليه.
سماعة موبيلك فى ودانك..
حتى وإن كنت لا ترغب فى الاستماع إلى أغانى أو الراديو، يمكن استخدام السماعة فى إعطاء رسالة للسائق أنك تسمع شىء ولا ترغب فى الحديث معه أو الاستماع إلى مشاكله.
التأمل من الشباك فى الشوارع..
التأمل فى الطريق وفى حياتنا يمكن أن تكون حيلة جيدة لعدم الرد على أول سؤال منه لك وهو ما يحرمه من استكمال رواياته وتهدأ أنت أعصابك.
قراءة الكتب..
إذا كنت من محبي القراءة اصطحب معك كتابك فالطريق طويل يمكنك استغلاله فى الانتهاء من كمية جيدة من كتابك للاستفادة منه، وعند نظر السائق لك وأنت تقرأ سيتوهم أنك تذاكر ويدعو لك.
التحدث مع صديق فى التليفون..
أحاديث الأصدقاء دائما مسلية ومليئة بالأحداث التى لا تنتهى، يمكنك استغلال وقت التاكسى فى الحديث إلى صديق لك بحيث لا تغلق معه إلا عند النزول من التاكسى ولا تتحدث مع صديقك عن أى موقف أو رأى سياسى أو مشكلة يعانى منها المجتمع كغلاء الأسعار مثلا لأنك بذلك تكون قد وقعت فريسة بين يد السائق للفضفضة.