«عبد الله الأشعل».. في خدمة الإرهابية
الخميس، 10 أغسطس 2017 12:40 م
اختار البعض من المحسوبين على طبقة السياسيين والمثقفين، الوقوف في مربع معاداة الدولة، منهم من يفعلها عن قناعة حيث تربى على أيدي جماعات وكيانات لوثت أفكارهم، ومنهم من يفعلها لأجل البقاء في دائرة الضوء عملا بمبدأ «خالف تعرف»، فلا يوفت الدكتور عبد الله الأشعل، مساعد وزير الخارجية الأسبق، والمرشح الرئاسي الأسبق، فرصة سياسية أو إجتماعية إلا واتخذ موقفا معاديا للدولة، ووقف مزايدا على كل الإنجازات التي صنعت في الثلاث أعوام السابقة، ليس عيبا في ما تم إنجازة، بينما تبني مواقف الجماعات والكيانات المتطرفة وما تقدمه من تمويلات، هي السبب الرئيسي في هجوم «الأشعل» على الدولة ورموزها.
لن يغفر التاريخ للمرشح الرئاسي الأسبق عن حزب الأصالة السلفي، تنازله عن الترشح للانتخابات الرئاسية في 2012، لصالح خيرت الشاطر، وإعلانه تأيده الكامل ومساندته لجماعة الإخوان الإرهابية، ومع انهيار جسور المصالح بين «الأشعل» و«الإرهابية»، وعزل مرسي، حل ضيفا دائما على القنوات المهاجمة للدولة المصرية، أمثال قناة الجزيرة القطرية، وقنوات الشرق ومكملين ووطن، التابعين لجماعة الإخوان والتي تمولهم تركيا وقطر، للتحريض ضد الشعب المصري والدولة ورموزها الوطنية.
لم يكن المرشح الرئاسي الأسبق، بعيدا عن المماراسات الإجرامية للجماعة الإرهابية، ومخططها لإسقاط الدولة بنشر الأخبار الكاذبة وبث الإشاعات المغرضة، لكنه سار في القطيع الذي يرى في سقوط الدولة خيرا لهم على حساب الوطن، وكتب عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي«فيسبوك»، قائلا:«فوبيا سقوط الدولة وصناعة الخوف بدلا من الإنجاز، الدول لاتسقط والذي يسقط هو الحكم والإدارة " حسب زعمه
التلوث الفكري الذي بثته الجماعات والكيانات المتطرفة في أذهان وعقول البعض من السياسيين، استطاع هدم كل الثواب الوطنية في وقت قصير، فكل كتاباته توضح عدائه البالغ لثورة يوليو 52، وعدم رضائه إلا عن المشروع الإسلامي، فقد كتب عبد الله الأشعل، عبر حسابه على موقع «فيسبوك» قائلا:«ذريعة الإرهاب وزيادة السكان لم تعد تجدي للتغطية علي عجز الإدارة العسكرية المصرية، عن وضع المجتمع والموارد والسكان في مكانها الصحيح، مشكلة مصر الحقيقية هو الحكم العسكري والفساد وهدر الكفاءة، وانكسار الأمل والتركيز على الاحتفاظ بالسلطة، وعدم الاهتمام بالركائز الأساسية للتقدم».
وتابع:«مصر بحاجة إلى عقلية مدنية تفكر وتتحاور وتعترف بالخطأ وتصحح وتخضع للمراقبة والمحاسبة، مصر بحاجة إلى بداية تصحح تشوهات مصر منذ ستة عقود بشجاعة الحرص علي مصر وليس علي كرسي في مركب غارق، سر العداء لثورة يناير إنها كانت ستبدأ هذه البداية الشجاعة وسوف تاتي مهما تاخرت».وفق قوله