انخفاض نسبة السكر بالدم في الأطفال حديثي الولادة مرتبط بمشاكل في المخ بوقت لاحق

الخميس، 10 أغسطس 2017 01:30 م
انخفاض نسبة السكر بالدم في الأطفال حديثي الولادة مرتبط بمشاكل في المخ بوقت لاحق
حديثى الولادة

يؤثر انخفاض نسبة السكر فى الدم على طفل من بين كل ستة أطفال من حديثى الولادة ، فيما يمكن أن تؤدى إلى صعوبات ومشكلات في وظائف المخ في مرحلة الطفولة .
 
وقال باحثون فى "نيوزيلانديون" أن الأطفال الذين يعانون من انخفاض نسبة السكر في الدم عند الولادة، هم أكثر عرضة بمعدل مرتين إلى ثلاث مرات على الأقل لمواجهة مشاكل تتعلق بالتخطيط، الذاكرة ، الانتباه ، حل المشكلات ، والتنسيق البصرى والحركى. 
 
وأشارت النتائج إلى أن انخفاض نسبة السكر في الدم (الجلوكوز) لم تؤثر على وظيفة التفكير العام أو الذكاء ، ولكنها أثرت سلبا على قدرات حل المشكلات والمهارات الأخرى المعروفة باسم "الأداء التنفيذى" ، كذلك التنسيق بين أداء العين واليد .. 
 
وقال الدكتور "كريس ماكينلاى"، أستاذ حديثى الولادة في "معهد لينجينز " في جامعة " أوكلاند":" إن هذه الأمور حاسمة بالنسبة للعديد من المهام، مضيفا :"أننا نعتقد أن انخفاض مستوى السكر في الدم يؤثر على التحصيل العلمى".
 
ويعد انخفاض نسبة السكر في الدم لدى الأطفال حديثى الولادة ، والمعروفة باسم"نقص السكر في دم حديثى الولادة "، هو السبب الأكثر شيوعا لتلف المخ في مرحلة الطفولة ، ليشمل الأطفال المولودين قبل الأوان ، ومنخفضى الوزن ، أو أولئك الذين يولدون لأمهات يعانين من مرض السكر".
 
وفي هذه الدراسة ، تابع فريق ماكينلاي 477 من الرضع الذين ولدوا بين ديسمبر 2006 و نوفمبر 2010 ، وتم تشخيص حوالي نصف الأطفال الذين يعانون من انخفاض نسبة السكر في الدم عند الولادة ومعالجتها. 
 
وتلقى معظم الذين شملتهم الدراسة مراقبة مستمرة للسكر في الدم؛ بعض الرضع الذين لم يتم الكشف عن انخفاض نسبة السكر في الدم عند الولادة ، إلا أنه تم الكشف عن هذا الانخفاض في وقت لاحق.. وفي متابعة لمن هم في سن 4 - 5 سنوات، وجد الباحثون أن انخفاض مستويات السكر في الدم كانت مرتبطة ببعض الصعوبات بوظيفة الدماغ . 
 
وفي الدراسة أيضا ، تم تعريف انخفاض نسبة السكر في الدم على أنه حلقة واحدة على الأقل من تركيز السكر في الدم أقل من 47 ملليجرام لكل ديسيلتر (ملج / دل)، وهي حلقة شديدة مع سكر الدم تحت 36 ملج / دل، أو المتكررة (ثلاثة أو أكثر) سكر الدم الحلقات.
 
وقالت الدكتورة "سايما افتاب"، المديرة الطبية لمركز رعاية الجنين في مستشفى "نيكلاوس" للأطفال في ميامي، إن النتيجة المهمة هي أن آثار انخفاض نسبة السكر في الدم لدى الأطفال حديثي الولادة قد تظهر في وقت لاحق.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق