تفاصيل قضية طرد دبلوماسيين كوبيين من أمريكا

الخميس، 10 أغسطس 2017 11:53 ص
تفاصيل قضية طرد دبلوماسيين كوبيين من أمريكا
كتب يحيي ياسين

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، أنها طردت اثنين من دبلوماسيي كوبا بعد حوادث لم تحددها سببت أعراضا مرضية ظهرت على أمريكيين يعملون بسفارتها في هافانا تضمنت فقدان السمع.

وقالت «هيذر ناويرت» المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية للصحفيين، أمس الأربعاء، إن طبيعة الحوادث على وجه التحديد غير واضحة لكن الأمريكيين العاملين في كوبا عادوا إلى الولايات المتحدة لأسباب صحية لا تمثل خطرا على الحياة.

وأضافت أن الولايات المتحدة علمت بالأمر أول ما علمت في أواخر 2016، وقالت المتحدثة «ليست لدينا أي إجابات قاطعة عن مصدر أو سبب ما نعتبره حوادث»، مضيفة أنه ظهرت مجموعة من الأعراض البدنية على هؤلاء المواطنين الأمريكيين الذين يعملون لدى حكومة الولايات المتحدة، ونحن نأخذ تلك الحوادث بجدية بالغة ويجرى تحقيق حاليا.

هيدز ناويرت

ونتيجة لذلك طلبت الولايات المتحدة في 23 مايو من اثنين من مسؤولى كوبا في واشنطن مغادرة البلاد، وقد غادراها بالفعل حسبما ذكرت ناويرت.

من جانبها قالت وزارة الخارجية الكوبية أنها قد بدأت تحقيقا شاملا حول حوادث غريبة ادعت الولايات المتحدة أنها تسبب أعراضا جسدية على دبلوماسييها هنا.

كانت تقارير قد أشارت إلى أن الأمريكيين المتأثرين، الذين ظهرت عليهم هذه التأثيرات أولا في خريف عام 2016، يعانون من أعراض جسدية، مثل فقدان السمع بصورة حادة.

وفي بيانها يوم الأربعاء، أكدت الخارجية الكوبية أن هافانا ملتزمة تماما وبجدية بواجباتها وفقا لمعاهدة فيينا حول العلاقات الدبلوماسية لعام 1961، فيما يتعلق بحماية وأمن البعثات الدبلوماسية.

21654

وجاء في البيان أن كوبا لم ولن تسمح أبدا بأن تستخدم أراضيها لأي عمل ضد موظفي البعثات الدبلوماسية المعتمدة وعائلاتهم، وأن كوبا تؤكد مجددا استعدادها للتعاون لإزالة ملابسات هذا الأمر.

وأكدت كوبا أنها بدأت تحقيقا شاملا حول هذه الحوادث المزعومة، بعد إبلاغها بها من قبل السفارة الأمريكية في فبراير.

يذكر أن العلاقات الدبلوماسية بين كوبا والولايات المتحدة قد استأنفت رسميا في يوليو 2015، في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، بعد قطيعة دامت أكثر من 50 سنة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق