باريس تنتفض للإفراج عن الصحفي الفرنسي المعتقل في سجون تركيا

انتفضت فرنسا ضد الصحفي لو بورو، المعتقل في تركيا، يوليو الماضي، وشكلت لجنة تضامن للضغط على السلطات التركية للإفراج عنه بعد اتهامه بممارسة أنشطة إرهابية، على هامش انضمام أكثر من 3 آلاف شخص انضموا للحملة «الفسيبوكية»، ووصلت إلى الوقت الحالي 14 ألف توقيع من المواطنين الفرنسيين.

وكان سبب اعتقاله إعداده تقرير عن وحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا بثته، ما قامت القوات التركية باعتقاله خلال مروره بمعبر الخابور الحدودي بين العراق وتركيا، بعد العثور في حوزته على صور تظهره برفقة مقاتلين أكراد سوريين، تعتبرهم أنقرة امتدادا للانفصاليين الأكراد في تركيا.

وتضغط وسائل إعلام فرنسية وأخرى مدافعة عن حرية الصحافة، فرنسية ودولية، من بينها الرابطة الدولية للصحفيين، والنقابات العمالية للصحافيين، و«قناة تي في 5 موند» على السلطات التركية بالإفراج عن الصحفي الموقوف، بحسب موقع فرانس 24.