البابا يندد بالهجمات على المسيحيين في نيجيريا وافريقيا الوسطى
الأربعاء، 09 أغسطس 2017 07:18 م
ندد البابا فرنسيس، الأربعاء، بالهجمات الآخيرة التى استهدفت مسيحيين فى نيجيريا وأفريقيا الوسطى، داعيا فى كلمته أمام مصلين فى الفاتيكان، إلى وضع حد "للكراهية".
وقال الحبر الأعظم الأرجنتينى فى نداء أطلقه فى ختام الصلاة "ما زلت أشعر بحزن عميق جراء المأساة التى وقعت، الأحد، الماضى فى نيجيريا داخل كنيسة حيث قتل أشخاص أبرياء".
وأضاف الحبر الأعظم "كما تلقينا ويا للأسف هذا الصباح أخبارا عن أعمال عنف فى إفريقيا الوسطى استهدفت جماعات مسيحية"، داعيا المصلين الموجودين فى الفاتيكان إلى الصلاة من أجل "اخوتهم وأخواتهم" فى البلدين.
واعرب البابا فرنسيس عن الأمل فى "ان تتوقف كل اشكال الحقد والعنف، وألا تتكرر جرائم بشعة جدا ترتكب فى اماكن العبادة التى يحتشد فيها المؤمنون للصلاة".
وقد قتل احد عشر شخصا على الاقل، الاحد، فى كنيسة القديس فيليبوس الكاثوليكية فى اوزوبولو قرب اونيتشا (جنوب) فى نيجيريا.
ودان الرئيس النيجيرى محمد بخارى هذا الهجوم، واصفا إياه بأنه "جريمة بشعة ضد الانسانية" و"تدنيس للمقدسات".
ونيجيريا، البلد الذى يضم اكبر عدد من السكان فى افريقيا، مقسومة بين جنوب تسكنه اكثرية مسيحية وشمال يشكل المسلمون اكثرية سكانه.
ونادرا ما تستهدف هجمات الكنائس فى جنوب البلاد، خلافا للشمال حيث تعرضت جماعة بوكو حرام الجهادية مرارا للكنائس والمساجد.
وتتزايد ايضا شهادات مثيرة للقلق عن مجازر جديدة تستهدف احيانا عاملين فى المجال الانسانى فى افريقيا الوسطى، حيث حذر مسؤول كبير من الامم المتحدة لتوه من "مؤشرات الى امكان وقوع ابادة جماعية".
وقد قتل ستون شخصا على الاقل فى الاسابيع الآخيرة، نتيجة معارك بين مجموعات مسلحة فى نغاونداى (شمال غرب) وكاغا - باندورو (وسط) مطلع يوليو، وباتنفاغو (شمال غرب) اواخر يوليو وحول ألياندو (جنوب) وغامبو (جنوب)، كما تفيد شهادات تبلغتها وكالة فرانس برس، الثلاثاء.
وفى غامبو التى شهدت احدث هجوم، قتل عاملون فى الصليب الاحمر فى افريقيا الوسطى و"عشرات الاشخاص"، فى المركز الصحي، كما قال مدير الصليب الاحمر فى افريقيا الوسطى انطون مباو بوغو.