البحث العلمي: تسليم عقود 7 شركات ناشئة في الحاضنة التكنولوجية "إبداع"

سلم رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا الدكتور محمود صقر، عقود احتضان لـ 7 شركات تكنولوجية ناشئة في الحاضنة التكنولوجية "إبداع" بغرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات CIT - راعي الصناعة الرقمية- ممن اجتازوا الاختبارات والتقييم الفني ووصلوا للمرحلة النهائية (المرحلة التنفيذية)، وذلك تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

وأكد الدكتور محمود صقر، أن ذلك يأتي تتويجا للمجهودات المبذولة والشراكة الناجحة بين الأكاديمية والغرفة، موضحا أن حاضنة "إبداع" هي إحدي الحاضنات الفرعية المتخصصة ضمن الشبكة القومية للحاضنات التكنولوجية بالأكاديمية (انطلاق)، والتي تضم 15 فرعا تغطي جميع أقاليم مصر وجميع التخصصات.

وأوضح أن "إبداع" متخصصة في مجال الـ Digital Media وهي إحدى البرامج التنموية الرائدة التي تنفذها غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بتمويل من أكاديمية البحث العلمي، تتيح لرواد الأعمال العديد من الأدوات والإمكانيات الفنية والمالية، ودعم الأفكار المبتكرة للشركات الجديدة بهدف الوصول إلى منتجات ذات جودة قادرة على المنافسة عالمياً، وتطوير أفكار الشباب للحصول على التمويل اللازم والتوسع محلياً وإقليمياً وعالمياً.

وأشار إلى أن الـ 7 شركات التكنولوجية الناشئة هي ( في.أر مصر للبرمجة، المبتكرون لتكنولوجيا المعلومات، سبيس 360، إنجينيرتك، سكلفي، لوتاس اديو تك، متحف الشرق)، ووصلت للمرحلة التنفيذية في إطار تنافسي بعد الخضوع لمعسكر تدريبي لتأهيلهم للعرض أمام لجنة التحكيم التي ضمت نخبة من المتخصصين في المجال الفني و الصناعي والاستثماري.

وأعرب رئيس أكاديمية البحث العلمي، عن سعادته بالتعاون مع غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مؤكدا أن التعاون مع الصناعة ودعم الابتكار والمبتكرين وريادة الأعمال التكنولوجية يأتي على قمة أولويات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر للتنمية، وهذا ما أكد عليه الرئيس عبدالفتاح السيسي في عيد العلم عندما وجه بربط البحث العلمي بالصناعة واحتياجات المجتمع.

من جانبه، أعرب رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات CIT المهندس وليد جاد، عن بالغ سعادته بهذه الاحتفالية التي تتوج ثمار التعاون المشترك مع الأكاديمية، مؤكدا أن الابتكار أصبح أحد أهم الأدوات التي يعتمد عليها الشباب لرسم ملامح التنمية المستقبلية للنهوض بالوطن، بالإضافة إلى أنه توجه عالمي وركيزة أساسية للتنمية الإقتصادية.

وأشار إلى أنه بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي تم الإعلان عن 7 أفكار جديدة تحولت لشركات يمكنها المنافسة العالمية بمنتجات ذات قيمة مضافة تعزز من مكانة الصناعة المصرية وتدعم المنظومة الاقتصادية.