«دور تعذيب الأيتام».. الضرب والشذوذ الجنسي والدعارة والمخدرات عرض مستمر (صور)
الأربعاء، 09 أغسطس 2017 04:56 مهبة جعفر
«أنا وكافل اليتيم كهاتين وأشار بأصبعيه السبابة والوسط»، هكذا وصي الرسول (صلي الله عليه وسلم)، المسلمين برعاية الأيتام والاهتمام بتربيهم وجعل لذلك ثواب عظيم بأن جعل كافل اليتيم في نفس مرتبة الرسول، ورغم أن الدولة حرصت على إنشاء دور رعاية الأيتام وتأهيلهم نفسيًا وحمايتهم من الشوارع وما يدور فيها إلا إن أنها تحولت إلى أوكار لتعاطي المخدرات وممارسة الشذوذ الجنسي وتعذيب الأطفال واستخدمهم في الأعمال المنافية للأداب، ومن الأمور التي تدعوا إلي الإندهاش أن تجد دار أيتام بأسم «إشراقة»، تعمل علي وأد مستقبل الأطفال من خلال اغتصابهم، وآخري تحمل أسم فاطمة الزهراء يمارس فيها الأطفال الشذوذ الجنسي فهي ليست أسما علي مسمي، ونستعرض في هذا التقرير أبرز الاعتداءات التي تتم داخل دور الأيتام .
80 طفلا يمارسون الشذوذ الجنسي بدار ايتام ويصوروا فيديوهات لمعايرة بعضهم
80 طفلاً يمارسوا الشذوذ الجنسي فيما بينهم بعلم مدير الدار الذي اعتبر أنه طبيعي أن يحدث بين أبناء الجنس الواحد خلال تجمعاتهم، بل أن قام بفصل المشرفة التي كشفت الموضوع وكأنه يتستر عليهم لأمر في نفسه هذا الأمر المشين واللااخلاقي كشفت عنه تحقيقات النيابة الإدارية التي انتهت إلي إحالة 35 مسئولًا بالتضامن الاجتماعي والصحة والتعليم والتنمية المحلية للمحكمة التأديبية العليا، لاتهامهم في قضية الشذوذ الجنسي بين الأطفال المقيمين في دار فاطمة الزهراء الإيوائية بعين شمس.
وقال المستشار محمد سمير، المتحدث باسم النيابة الإدارية: إن التحقيقات التي أجريت في واقعة ممارسة 35 طفلاً للشذوذ الجنسي داخل دار أيتام فاطمة الزهراء بعين شمس قدم الطبيبان المرافقان لفريق أعضاء النيابة تقريرهما والذي أثبتا فيه قيامهما بالكشف العشوائي على 41 طفلاً من داخل الدار، وانتهى التقرير إلى أن 16 طفلاً تم الإعتداء الجنسي عليهم بصورة متكررة، بل أن بعضهم أصيب بشروخ شرجية تحتاج تدخل جراحي عاجل من كثرة تعرضهم للاعتداءات الجنسية.
كشفت التحقيقات في القضية رقم 66/2017، عن عدد من المخالفات الأخرى بالدار تمثلت في عدم وجود مدير حاصل على مؤهل تربوي للتعامل مع الأطفال بدار الأيتام، عدم وجود طبيب ولا ممرضة بالدار، ولا توجد أي رعاية طبية من أي نوع، وجود عجز شديد في عدد المشرفين بالدار، عدم وجود أي توعية للأطفال بخصوص خطورة تلك الممارسات الشاذة، عدم الفصل بين الأطفال والبالغين وقد أدى ذلك إلى قيام البالغين منهم بالاعتداء الجنسي المتكرر على الأطفال، تعيين عدد خمسة من أبناء الدار للعمل فيها كمشرفين اجتماعيين رغم عدم صلاحيتهم أو تأهيليم للتعامل مع الأطفال بالدار، أن الدار يوجد به أكثر من ثمانين طفلاً رغم أن السعة القصوى للدار لاتزيد عن خمسون طفلاً الأمر الذي أدى إلي غياب الأنشطة والترفيه داخل الدار.
كما تم الكشف عن عدد من المخالفات المالية والخاصة بدفاتر وسجلات التبرعات والصندوق والبنوك والأصول الثابتة وكذا عدم إجراء جرد لمخازن الجمعية مما أدى إلى عدم إكتشاف وجود فروق بين الرصيد الدفترى والرصيد الفعلى بالزيادة فى بعض الأصناف الموجودة بالمخازن وبالعجز ببعض الأصناف الأخرى.
جاءت بداية الواقعة ببلاغ تقدمت به إحدى المشرفات بالدار من أنها عند مساعدتها لأحد الأطفال بالدار عند الإستحمام تبين لها أن فتحة الشرج تبدو غير طبيعية وتم عقد جلسة نفسية مع الطفل والذي أقر بوقوع الإعتداء الجنسي عليه من قِبل إبن بالدار في المرحلة الثانوية ، ثم قامت الأخصائية على الفور بعرض الأمر على المدير التنفيذي للجمعية وسكرتير الجمعية وكان الرد هو أن هذه الأفعال متوقعة في أي تجمع للأبناء من الجنس الواحد وأنهما على علم بها ، كما أبلغاها بأنه لايمكن عرض الطفل على الطبيب و أنه لايوجد طبيب بالدار بالأساس ورفض كلاهما إقتراحها بفصل الأولاد البالغين عن غيرهم من الأطفال.
وبتاريخ 26/2/2017 وبسبب تلك الشكوى تم نقل الأخصائية الاجتماعية المذكورة بشكل تعسفي من قبِل مدير إدارة الدار ، كما نوهت الشاكية عن قيام بعض الأخصائيين الإجتماعيين والمشرفين بالدار الإيوائية سابقاً بتقديم عدد من المذكرات إلي إدارة الدار للإبلاغ عن تلك الاعتداءات والممارسات الجنسية الشاذة التي تتم بين الأبناء بالدار منذ عام 2012 ولمدة أعوام متتالية للعمل على حل هذه المشكلة ولم تتخذ الإدارة أي إجراء رغم علم كافة المشرفين بالدار وإدارة التضامن الاجتماعي بعين شمس دون القيام بما يفترض بهم القيام به لحماية أولئك الأطفال وهو ما أفضى إلى استفحالها بشكل غير مسبوق حتى أن بعض الأولاد البالغين كانوا يقومون بالإعتداء الجنسي على الأطفال خاصة في المرحلة الابتدائية والإعدادية وتصوير ذلك بكاميرات الهاتف لمعايرة الضحية، بل أن الكشف الطبي الذي أجري على أطفال الدار لاحقاً تبين معه تعرض 35 طفل من أصل 80 للاعتداءات الجنسية المتكررة.
مشرفة دار "الشمس المشرقة" تسحل الفتيات بالأقصر
أما دار «الشمس المشرقة»، بالأقصر فهي لم تكن بأي حال شمسًا علي الأطفال بل أصبح جهنم الحمراء، فقد انتزعت الرحمة من قلب مشرفة الدار على أطفال صغار بلا مأوي أو أيدي تحنو عليهم فقد حرماتهم الدنيا من الأب والأم، وبدلاً من أن تكن مشرفة الدار هي بديل الأهالي فأنها تحولت إلي «أمنا الغولة»، فتبدأ تخرج الشر الكامن بداخلها لتمارسه علي فتيات الدار بضربهم وسحلهم ما تسبب في إصابتهن بسحجات وكدمات، وفتحت محافظة الأقصر والنيابة الإدارية التحقيق في الواقعة.
وتم تشكيل لجنة من مديرية الشؤون الصحية لتوقيع الكشف الطبي على الفتيات،الذين لم تتجاوز اعمارهم 8 سنوات وبعد حضور الطبيب الجراح الدكتور على أحمد أبوزيد تم توقيع الكشف الطبي وإعداد تقرير بالكشف، موضحا أنه تم استجواب عدد من العاملين ومديرة المؤسسة مشيرًا أنه على الفور تم عمل محضر بالواقعة بقسم شرطة الأقصر بمعرفة جمال يونان مقار، رئيس فريق التدخل السريع الخاص بالمؤسسات الإيوائية والحاصل على الضبطية القضائية بوزارة العدل، وسجلت برقم محضر 5637 لسنة 2017 إداري قسم الأقصر.
فقد تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي مقطع فيديو يرصد قيام مشرفة الدار بتعذيب الاطفال وسحلهم على الأرض للقيام بتنظيف الدار، وتم تشكيل لجنة من النيابة الإدارية برئاسة ياسر شوقي، رئيس النيابة، وقام بإجراء معاينة قضائية لدار أيتام الشمس المشرقة، بمحافظة الأقصر، واستجواب العاملين بالدار، وتوقيع الكشف الطبي على الفتيات بالدار بعد سماع أقوالهن، حيث كشفت التحقيقات الأولية أن عدد أربعة فتيات، من نزيلات الدار ممن تتراوح أعمارهن بين 5-8 سنوات، تعرضن للضرب المبرح، من قبل إحدى مشرفات الدار، وبناءًا عليه تم إيقاف تلك المشرفة عن العمل، وإحالة تلك الفتيات للطب الشرعي، لتوقيع كشف طبي شامل عليهن، وقيدت الواقعة بالقضية رقم 521/2017 الأقصر ثاني.
وفي دار «بشاير الخير»، بالمنوفية فقد قام أحد المشرفين بضرب الأطفال حتي قام بكسر رجل أحدهم، وبعد تقديم شكوي ضده أمر محافظ المنوفية، بإعفاء مدير دار أيتام البنين «بشاير الخير» بشبين الكوم، من منصبه وإحالته للتحقيق وذلك لتقصيره في العمل، وضعف الإشراف، وعدم تواجده بالدار، وسوء الحالة العامة للنظافة، وعدم تنظيم الراحات بالنسبة للعاملين بالدار في أيام العطلات الرسمية، وضعف الرقابة.
جاء ذلك بناءًا علي تقرير الادارة العامة للتفتيش والمتابعة، بشأن ما أثير حول تعرض الطفل« نضال.ح»، أحد نزلاء الدار، لسوء المعاملة من قبل المشرفين والعاملين، الأمرالذي أدى إلي كسر رجله ونقله إلي مستشفي لجامعة بشبين الكوم.
كما شدد محافظ المنوفية، بسرعة توفير الأدوية اللازمة لعلاج الطفل وتوفير مرافق للحالة بالمستشفي علي مدار 24 ساعة، وذلك خلال فترة إقامته بالمستشفى،كما قرر المحافظ، نقل الطفل فور عودته من المستشفي، إلي دار الحضانة الإيوائية التابعة للجمعية والمتابعة الدورية لحالته الصحية، وكذا تعيين مدير مقيم بدار أيتام بشاير الخير، واستكمال الجهاز الوظيفي لتقديم خدمة جيدة للأطفال المقيمين بالدار، نتيجة تحويل 3 من العاملين علي قيد التحقيقات للنيابة العامة.
الضرب والسحل والضرب عرايا شعار دار النور بمدينة نصر
التعذيب والضرب هو وجبة أساسية داخل دار أيتام «النور»، فتعذيب الأطفال وتصويرهم عرايا لإذلالهم وإجبارهم علي افعال غير طبيعية، فقد كشفت التحقيقات التي تجريها نيابة أول مدينة نصر برئاسة المستشار أحمد لبيب، حول اتهام مسؤولي إحدى دور الأيتام بمدينة نصر، بتعذيب الأطفال نزلاء الدار من خلال بلاغات الجيران لمسئولي الشؤون الإجتماعية .
وتبين من التحريات وسؤال أطفال الدار، تعرض زميلهم الطفل «سامي»، 11عامًا، للتعذيب على يد مشرف بالدار يدعى «محمد. ص»، وذلك بربطه في السرير، مشيرا إلى أنه يعامل معاملة غير آدمية في الدار، وأن المشرف عذبه مرتين خلال الشهر الماضي.
وكشف الطفل الضحية في التحقيقات، أن مشرف الدار كسر زجاجة مياه غازية وضربه بها ورفع «مطواه»، وضرب بها زميله في قدمه اليسرى، وكسر كرسي على زميله الأخر و«شتمهم كلهم».
وكشف «ماهر. ع»، 17 عامًا، نزيل في الدار خلال التحقيقات، أن المشرف اتهم «سامي»، بسرقة هاتف شقيقه «معتز»، وأقام له المشرف حفل تعذيب بربطه في حبل «أخضر»، في باب حديد، ثم أجبر الأطفال زملائه على ضربه، وخلع ملابسه، وتصويره عاريًا، وقال لنا: «حفلوا عليه واضربوه»، وهدد الأطفال بتعذيبهم وضربهم في حالة عدم الاستجابة لطلبه بضرب زميلهم، وسمعنا صوت الطفل سامي يصرخ من شدة الضرب، وكان يقول: «عم صديق بيضربني».
وأضاف «ماهر»: في اليوم التالي أخذ المشرف «سامي»، في حجرة الدار وعلقه في «جلانش» السقف، وكان يضرب فيه ويعذبه، وقبل تعليقه في سقف الحجرة أقام له حفلة تعذيب، وأجبر زملائه على ضربه وأصابه في وجهه، وبعد ذلك سافرنا للمصيف.
دار أم القري وفاة طفل لتعاطيه المخدرات
فارق أحد نزلاء دار أيتام بأكتوبر بالحي الثالث الحياة داخل الدار نتيجة تعاطيه جرعة زائدة مخدر الهيروين، وحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة للتحقيق فقد تلقى قسم شرطة أول أكتوبر بلاغا يفيد بوفاة أحد المقيمين بدار أيتام أم القرى بأكتوبر.
وبانتقال رجال المباحث إلى محل الواقعة عثر على جثة «م.ن» 21 سنة وتبين من خلال مناظرة الجثة وجود آثار حقن بالذراع، وبسؤال مسؤولي الدار أفادوا أنه كان من متعاطي المواد المخدرة وتدهورت حالته الصحية، حيث تم توقيع الكشف الطبي عليه بأحد المستشفيات وصرف علاج له إلا أنه فارق الحياة، وحرر محضر بالواقعة وأخطر اللواء هشام العراقى مدير أمن الجيزة، واللواء إبراهيم الديب مدير الإدارة العامة للمباحث، وباشرت النيابة التحقيق.
دار أرملة عاطف عبيد مأوي للاعتداء الجنسي علي الأطفال
لم تختلف دار أيتام إشراقه المملوكة لزوجة الراحل «عاطف عبيد»، عن سابقيها فقد شهدت تعرض أطفال الدار للتعذيب والاعتداء الجنسي عليهم من قبل أخصائي اجتماعي بالدار، فقد كشفت متابعة التضامن الاجتماعي للدار عن تعذيب وانتهاكات جسدية للأطفال وبالتحقيق توصل أن مشرفي الدار مسؤولين عن ذلك .
وشكلت النيابة العامة فريق لمعاينة الدار والتحقيق مع الأطفال، وأنكر مدير الدار «عمر.أ»، تهمة التعذيب والإهمال وتعريض حياة الأطفال للخطر والاغتصاب، وأتهم «عبد الحميد.ن»، أخصائي اجتماعي، و«عبدالرحيم.م.ب»، و«محمد.س»، عاملين بالدار وآخر بالتعذيب والاغتصاب، وأكد أنه يعامل الأطفال معاملة جيدة.
وأكد أعضاء اللجنة المشكلة من وزارة التضامن الاجتماعي، إن عدد من الاطفال وعددهم 6 تعرضوا للتعذيب كما كشفت من خلال فحص الدار، عن وجود مخالفات في التهوية والإضاءة وسوء الطعام والشراب الذي يتم تقديمه للأطفال نُزلاء الدار، بالإضافة إلى وجود آثار تعذيب على الأجساد واعتداء جنسي وقامت قوات الأمن بضبط «عبدالحميد.ن»، أخصائي اجتماعي، وحرر محضر بالواقعة، وأخطر اللواء هشام العراقي مدير أمن الجيزة، واللواء إبراهيم الديب مدير الإدارة العامة للمباحث، وباشرت النيابة التحقيق.
في الإسكندرية دار الأيتام لممارسة الدعارة وبيع الأعضاء البشرية
وفي الإسكندرية كانت الطامة الكبرى فقد كشفت التحقيقات عن اتهام مدير دار أيتام «الهبة الخيرية»، وعدد من العاملين بها باستخدام الدار في أعمال الدعارة وعمليات الاتجار بالبشر.
وكانت وردت معلومات لضباط قسم مكافحة جرائم الآداب العامة، تفيد قيام «أحمد. ا»، 58 عامًا، مدير دار جمعية «الهبة الخيرية»، لرعاية الأيتام الكائنة بدائرة قسم ثان الرمل، السابق اتهامه في 3 قضايا «ضرب، شيك، تبديد»، بإدارة الدار لأعمال الدعارة واستقطاب النسوة الساقطات وتسهيل دعارتهن للغير من الرجال راغبي المتعة الجنسية الحرام بدون تمييز، بمساعدة «سهير. م »، 37 عامًا مقابل أجر مادي يتقاضيه نظير ذلك.
وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبط الأول والثانية كلاً"، و«إبراهيم. ع»، 54 عامًا، عاطل، مقيم دائرة قسم أول الرمل، و«أحمد. س»، 66 عامًا، بالمعاش مقيم دائرة قسم شرطة اللبان، و«شريف. س»، 44 عامًا، سمكري سيارات مقيم دائرة قسم الجمرك.
بمواجهتهم اعترفوا، بقيام الأول والثانية بإدارة دار الجمعية لأعمال الدعارة، بالإضافة إلى قيامهما بالاتجار بالبشر من خلال الاستحواذ على الأطفال حديثي الولادة والمولودين سفاحًا، ويقومون بعرضهـم للبيع على عملائهم ويعاونهم في ذلك الثالثة والرابع، وقيام السادس بشراء نجلة الثانية الطفلة فاطمة، التي تبلغ من العمر 9 أشهر، بمبلغ 7000 جنيه تقاسمه كلاً من الأول والثانية والرابع.
تم التحفظ على شهادة الميلاد الخاصة بالطفلة المذكورة ومنسوبة للمتهم السادس، وضبط بحوزتهم مبلغ (5365 جنيه، ومبلغ 317 دولارا أمريكي، ومبلغ 315 ريالاً سعوديًا، 35 قرص منع الحمل ومطواة، قرص مخدر، قطعة لمخدر الحشيش، 7 هواتف محمول 330 قرص منشط جنسي، 18 كيس منشط جنسي، 6 عبوات دهان منشط، ومجموعة من الأوراق والمستندات ودفاتر جمع تبرعات للدار).
اقرأ ايضا