تخاريف رابعة.. جبريل في الميدان والنبي صلى بالمعزول
الإثنين، 14 أغسطس 2017 01:08 م
في حالة من فقدان العقل قد تصيبك بالذهول، خرج علينا شيوخ اعتصام رابعة المسلح بتخاريف غالبا لم نسمع عنها من قبل، فلم يسلم منهم نبي، اعتدنا فى دنيا السياسة المرور بمواقف عجيبة، لكن جنون السلطة دفع بجماعة الإخوان وقياداتها إلى تلك التخاريف.
الشيخ جمال عبد الهادي، أحد رجال الجماعة الإرهابية بمصر، أطل علينا بثلاث رؤى أثناء اعتصام رابعة، تعد الأولى والأخيرة من نوعها، لم تتكرر مرة أخري فى عالم السياسة.
أول هذه الرؤى يقول عنها عبد الهادي: «أحد الأشخاص رأى رؤية بها الرسول عليه السلام والرئيس محمد مرسي، وقد حان وقت الصلاة فقدّم الناس الرسول ليؤم الناس فقال لهم «بل يصلي بكم الرئيس محمد مرسي».
وقص عبد الهادي رؤيا أخرى قال فيها: «رأيت أن الناس كانوا في الصحراء ومعهم خمسون جملا، فاستغاث الناس بالله لعدم وجود ماء، فانفجرت ساقية ماء وصدر صوت قال ارعوا إبل الرئيس محمد مرسى».
أما الرؤية الثالثة «رأى فيها ثمانية حمامات خضراء على الكتف الأيمن للرئيس محمد مرسى، وفسرها بأن الرئيس مرسي سيكمل الثماني سنوات في حكم مصر».
لم تتوقف مهاترات جمال عبد الهادي هنا وحسب، ليصيب الجميع بالذهول عند إعلانه، عن رؤية من المدينة المنورة، إن الملاك جبريل عليه السلام نزل فى رابعة العدوية، ودعا للثوار ويحفظ معتصمي رابعة.
وكان فوزي السعيد، من قيادات التيار السلفي بالقاهرة، قد قال إن من يشكك في عودة المعزول لمنصبه يشكك في الله، لأن "مرسي" هو "هدية من الله.
فيما شبّه الشيخ مسعد أنور، المعزول، بالنبي يوسف عليه السلام، من جهة أنهما حكمًا، بعد سنوات من المعاناة والسجن.
كما قال أنور فى إحدى الفضائيات، إن الوقوف فى طابور الانتخابات عبادة أعظم من قيام الليل.
وكذلك الفتوى الصادرة عن صفوت حجازي للمعتصمين برابعة العدوية،حيث شبه موقف صمود مؤيدي مرسي المعزول بميدان رابعة بجهاد الصحابة مع رسول الله، مؤكدا للمتظاهرين أن اعتصامهم جهاد فى سبيل الله والشهادة مقابل نصرة دين الله، بالإضافة إلى فتوى الإخوان بأن الاعتكاف في رابعة رجال ونساء خير من الاعتكاف في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
اقرأ أيضًا: