الجامعة المصرية الصينية تعلن إنشاء معهد كونفوشيوس

الأربعاء، 09 أغسطس 2017 01:32 م
الجامعة المصرية الصينية تعلن إنشاء معهد كونفوشيوس
الجامعة المصرية الصينية
ابراهيم محمد

قالت الدكتور كريمة عبد الكريم، رئيس مجلس أمناء الجامعة المصرية الصينية بالقاهرة، "كنت أرغب في إنشاء كلية في كل محافظة وفق ما تحتاجه، لتخدم أبناء تلك المحافظة، لكن شروط إنشاء الجامعة كان لابد أن تكون لها مقر دائم".

 وأضافت، في تصريحات صحفية لها، على هامش جولة تفقدية لعدد من محرري التعليم العالي للجامعة، أن هناك مفاوضات مع الجانب الصيني لإنشاء معهد كونفوشيوس داخل الحرم الجامعي.

وأوضحت رئيس مجلس أمناء الجامعة المصرية الصينية، أن هدف الجامعة لابد أن يكون في المقام الأول لخدمة البلاد، مشيرة إلى انها كانت تفكر في إنشاء كلية لتصنيع السفن وذلك في الأسكندرية أو بورسعيد.

وأردفت، أن الجامعة سيكون لها دورا مجتمعي، حيث ستنشئ مراكز تدريب ليلية لأهالي القاهرة، وذلك لتدريبهم على عدد من الحرف، في محاولة لتطوير العملية التكنولوجية لدى المواطنيين والعمال.

وتابعت أن الجامعة ترفع شعار "التعليم من اجل العمل"، فهى تسعى لتأهيل الطلاب علميا وتدريبيًا للمنافسة في سوق العمل بعد التخرج، كما أن الجامعة تستعين بفنيين وحرفيين من الشباب في مجالات متعددة يساعدون بعملهم في تدريب الشباب على العمل خلال فترة الدراسة، وتعطى الجامعة أيضا الفرصة للشباب للتدريب فى المشروعات الملحقة بها سواء كانت مصانع أو ورش وتشغيل نسبة كبيرة من منهم قد تصل إلى الألف.  

وقالت:" يأتي دور الجامعة في الاستفادة من الموارد البشرية و ربط التعليم بالإنتاج والقدرة على الابتكار وليس التعليم ثم الإنتاج، فالجانب الأكاديمي سوف يسير جنباً إلى جنب مع الجانب العملي في نطاق واقعي وأيضًا وجود مراكز بحثية وتكنولوجية متخصصة تتبني مشاكل الإنتاج والصناعة لحلها كما تتبني الموهوبين والذين لديهم الرغبة في التميز والارتقاء سواء في مصر أو العالم العربي، مما يخلق جيلاً عربياً متميزاً لديه القدرة على المنافسة و الاشتراك الإيجابي في عجلة التطور العالمية.

واستكملت أنه من المقرر أن تصبح الجامعة المصرية الصينية مؤسسة تعليمية حديثة رائدة، ذات معايير دولية راقية، تستخدم طرقا ابتكارية في التعليم ، كما هي مطبقة في الجامعات العالمية، ومن المقرر أيضاً أن تلعب الجامعة دورا هاماً في التنمية البشرية المستدامة الشاملة و في صقـل المعرفـة العلميـة والتكنولوجيـة التي تعتبــر عاملاً حاسماً في تدعيم فرصة مصـر للمنافسة على استثمار المعرفة و الذي يمثل ركيزة المواطنة القائمة على المسؤولية وروح التجاوب الاجتماعي والأخلاقي في مجتمع المعرفة العلمي.


اقرأ أيضا

الجامعة المصرية الصينية: أماكن شاغرة بالهندسة والاقتصاد وتخفيض المصروفات 40%

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق