الجامعة المصرية الصينية: أماكن شاغرة بالهندسة والاقتصاد وتخفيض المصروفات 40%

الأربعاء، 09 أغسطس 2017 12:54 م
الجامعة المصرية الصينية: أماكن شاغرة بالهندسة والاقتصاد وتخفيض المصروفات 40%
الجامعة المصرية الصينية
ابراهيم محمد

أكدت الدكتورة كريمة عبد الكريم، رئيس مجلس أمناء الجامعة المصرية الصينية في القاهرة، أن أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، يعدوا نخبة متميزة من جامعتي عين شمس وحلوان، وشهادة كلية الهندسة تعادل شهادة كلية الهندسة بجامعة عين شمس وفق نظام برامج الساعات المعتمدة.

وأعلنت كريمة، في تصريحات صحفية لها، على هامش جولة تفقدية لعدد من محرري التعليم العالي للجامعة، عن مفاجأة، حيث قالت إن الجامعة قررت تخفيض مصروفاتها الدراسية هذا العام بنسبة 40%، وذلك نظراً لبدء هذا المشروع التعليمي، وبغرض التخفيف عن عاتق الأسر المصرية، مشيرة إلى مصروفات كلية الهندسة ستصبح 48 ألف جنيه بعدما كانت 79 ألف جنيه، ومصروفات كلية الاقتصاد والتجارة الدولية ستصبح 32 ألف جنيه، مشيرة إلى أن شرط التخيفض في المصروفات للفرق الأعلى هو النجاح وعدم الرسوب، فإذا رسب الطالب في السنة الأولى له، سيتحمل المصروفات الدراسية لسنة الإعادة ولكن دون أي تخفيض.

اما عن مصروفات الطلاب الوافدين، فهي 6 ونصف آلاف دولار لكلية الهندسة، و 5 آلاف دولار لكلية الاقتصاد والتجارة الدولية.

كما أعلنت رئيس مجلس أمناء الجامعة المصرية الصينية في القاهرة، أن الطلاب الأوائل بكلية الهندسة سيحصلون على منحة كاملة إلى الصين، وسيتقاضون راتب شهري يقدر بحوالي 4200 يوان، كما أن هناك 10 منح كاملة لكل 100 طالب.

وأشارت  إلى أن الحد الأدنى للقبول بكلية الهندسة 80%، الاقتصاد والتجارة الدولية  65%، وكلية العلاج الطبيعي – بعد الحصول على الموافقة ببدء الدراسة بها- 90%، أما الطلاب الوافدين، بالحد الأدنى لكلية الهندسة 65%، وكلية الاقتصاد والتجارة الدولية 55%.

يذكر ان الجامعة المصرية الصينية، هى جامعة تقنية غير تقليدية تعتمد على التكنولوجيا الإنتاجية المتطورة، تقوم عن طريق مراكز البحث العلمى الموجودة بها بعملية تطوير مستخدمه فى حل مشاكل التصنيع ومده بنتائج الابحاث العلمية لتطوير الانتاج، مقرها القاهرة وتنتهج نهجاً غير نمطي في التعليم والتدريب، يقوم على أساس التطبيق العملي لفكرة الجامعة المنتجة.

 وذلك من خلال تكريس كلياتها ومعاهدها للمجالات الإنتاجية والخدمية المطلوبة للمجتمع، فضلاً عن دور ورش العمل والمراكز التطبيقية الملحقة بكل كلية ومراكز البحث العلمي التي تساعد على تطوير الأداء التعليمي والإنتاجي في المجالات الطبية والهندسية والصيدلية وغيرها من المجالات التي تتم دراستها في الجامعة، والجامعة بذلك تعد أول جامعة تقنية منتجة في مصر والعالم العربي، بما تضمه من مراكز صناعية وخطوط إنتاج حقيقية، ومنافذ لبيع منتجات الطلاب، وهو ما يساهم بدوره في التنمية البشرية المستدامة لهؤلاء الطلاب .


موضوعات متعلقة 
اتفاقيات تعاون بين جامعة الإسكندرية وجامعات صينية وعراقية وبلغارية

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق