«لا يضير السحاب نبح الكلاب».. الجزيرة تستعين بإرهابيين لإنتاج فيلم لتشويه الإمارات

الثلاثاء، 08 أغسطس 2017 10:57 م
«لا يضير السحاب نبح الكلاب».. الجزيرة تستعين بإرهابيين لإنتاج فيلم لتشويه الإمارات
الجزيرة
مايكل فارس

لازالت قطر تسير بمبدأ «إن لم تستح فأفعل ما شئت» ورغم تدخلها الوقح لزعزعة استقرار كل الدول العربية بلا استثناء خاصة الثابت والراسخ منها، فلا يخفى على أحد دورها المشبوه فى مصر والسعودية والإمارات وليبيا واليمن، ودعهما للإرهاب بشكل منتظم لتهديد البلاد العربية، فجاءت بفيلم انتجته وتروج له قناتها العاهرة «الجزيرة» باسم «إمارة الخوف» لتهديد وتشويه سمعة الإمارات .

الفيلم المشبوه استضاف إخوانا للترويج لأكاذيبهم والمعروفون بمهاجمة مصر والسعودية والإمارات، بل استضافوا محاميا دوليا بريطانيا اعتاد الإخوان استغلاله لرفع قضايا ضد مصر.

علاء عبد المنصف

ويظهر فى الفيديو علاء عبد المنصف، مدير المنظمة السويسرية لحماية حقوق الإنسان وهو شخصية إخوانية كل لقاءاته وأحاديثة فى قناة مكملين الإخوانية،  والشرق،واعتاد الهجوم على مصر ونظامها الحاكم، ومن أكبر داعمية والمروجين له هو معتز مطر، والذى اعتاد الترويج لأكاذبيه على صفحته بالفيس بوك.

علاء عبد المنصف
علاء عبد المنصف

 

معتز مطر
معتز مطر
علاء عبد المنصف
علاء عبد المنصف

 

معتز مطر
معتز مطر

 

 أنس التكريتى

ويظهر أيضا، أنس التكريتي، مؤسس ورئيس مؤسسة قرطبة، ويعد أهم وجوه التنظيم الدولي للإخوان في أوربا، ومهندس علاقات الجماعة بالحكومات الغربية.

ولد أنس أسامة التكريتي بغداد 9 سبتمبر 1968، وغادر العراق في سنة 1970م في سن الثانية واستقروا بالمملكة المتحدة. من أسرة تنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين، فأنس هو نجل أسامة التكريتى، زعيم الحزب الإسلامي، والمراقب العام للإخوان المسلمين في العراق لـ 6 سنوات، وكان معارضا لحزب البعث الاشتراكي الذي كان يسيطر علي الحكم. لذلك لم تستطع أسرته الرجوع إلى العراق إلا بعد سقوط نظام حزب البعث برئاسة صدام حسين علي يد القوات الأمريكية في أبريل 2003.

انس التكريبى
انس التكريبى

 

ويقول التكريتي عن فكر الإخوان: "فكر الإخوان المسلمين هو فكر الإسلام الوسطى السلمي الذي يعمل على الإصلاح وتغيير المجتمع بشكل هادئ ومتدرج وإيجابي وبالإقناع ومن خلال الحوار البنّاء، وهذا الكلام أنا مؤمن به بشكل كامل، وأعتقد أن الإخوان هم من أفضل الحركات الإسلامية المجتمعية الإصلاحية بغض النظر عن توجهها الديني، فهي من أفضل الحركات الإصلاحية التي يحتاجها العالم العربي، لأن تواجدها في العالم العربي فقط".

وبعد سقوط جماعة الإخوان في مصر بعد ثورة 30 يونيو وعزل عضو مكتب الإرشاد محمد مرسي عن حكم مصر، قاد التكريتى ومنظمته "قرطبة لحوار الحضارات" حربا شرسة لتشويه مصر لحساب الإخوان، وتنسب إليه الميديا الغربية بأنه المخطط لعملية "المريض الإنجليزي" التي تهدف إلى إقناع الحكومات الأوربية بعدم الاعتراف بثورة 30 يونيو، والتي أطاحت بالإخوان من حكم مصر.

 

ويقول التكريتي، عن ثورة 30يونيو: "هي ليست ثورة بل هي انقلاب عسكري متكامل الأركان، ولها انعكاسات سلبية كبيرة على السياسة والفكر والاقتصاد والإعلام ومختلف المجالات، وها نحن نرى مصر أسوأ مئات المرات بعد مرور عام على هذا الانقلاب عما كانت عليه قبل هذا اليوم، وأؤكد أنني ضدها وسأظل أهاجمها حتى آخر يوم في عمري".

رودى ديكسون

وهو محامى بريطانى مختص بالقانون الدولي وجرائم حقوق الإنسان ، ودائما ما اتخذته جماعة الإخوان المسلمين ذراعا ضد مصر، وله تصريحات شهيرة ضد مصر، عقب ثورة 30 يونيو، حيث أراد أن يحاكم القيادات العسكرية بتهمة جرائم الحرب، منها إن عدم توقيع مصر على الانضمام للمحكمة الجنائية الدولية لا يعني أنها لا تخضع لولاية هذه المحكمة، منوها إلى أن هناك سابقة تاريخية مشابهة لما يحدث في مصر هي ساحل العاج، إن الفريق الذي يعمل ضمنه قدم دعوى للجنائية الدولية ضد قادة سياسيين وعسكريين في مصر .

رودنى ديكسون
رودنى ديكسون

 

 

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق