«الفضول» لـ ألبرتو مانغويل.. تاريخ انتقائي ووليمة عظيمة من الأفكار
الثلاثاء، 08 أغسطس 2017 05:33 م
صدر عن دار الساقي للنشر، في بيروت، الترجمة العربية لكتاب «الفضول» للكاتب ألبرتو مانغويل، ونقله إلى اللغة العربية المترجم إبراهيم قعدوني، ويقع الكتاب في 416 صفحة من القطع المتوسط.
قالوا عن كتاب الفضول لـ ألبرتو مانغويل
كتابٌ منعشٌ ومبهج Guardian
ثمّة كتب ممتعة جداً يصبح فيها حتى الفهرس جديراً بالقراءة. "الفضول" هو أحدها National Post
نظرة عميقة إلى الميل البشريّ نحو الأسئلة، عبر الأدب Shelf Awareness for Readers
أما عن كتاب الفضول فهو: تاريخ انتقائي للفضول البشري ووليمة عظيمة من الأفكار. كان الفضول عبر العصور، ولا يزال، هو المحفّز الذي يدفع معرفتنا قُدُمًا والإغواء الذي يقودنا إلى المياه الخطرة والمحرَّمة.
تبرز الأسئلة بمظاهر متنوعة وفي سياقات متباينة: لم يوجد الشرّ؟ ما الجمال؟ كيف تكوّننا اللغة؟ ما الذي يحدّد هويّتنا؟ ما مسؤوليتنا تجاه العالم؟
«الفضول» أكثر كتب مانغويل خصوصية حتى اليوم، اختار فيه نخبة من الذين أوقدوا خياله كمرشدين. يكرّس كل فصل لمفكّر، أو عالم، أو فنّان، من بينهم توما الأكويني، وديفيد هيوم، ولويس كارول، وريتشل كارسون، وسقراط، ودانتي أو شخصيّة أخرى بيّنتْ بطريقة جديدة كيفيّة طرح السؤال ليؤكّد عمق صلة فضولنا بالقراءة التي تُذهلنا، ومدى جوهريته بالنسبة إلى سموّ خيالاتنا.
ألبرتو مانغويل مؤلف موسوعي مشهود له عالمياً ومترجم وكاتب مقالات وروائي. ولد في بوينس آيرس، وانتقل إلى كندا عام 1982، ويعيش الآن في فرنسا حيث عيِّن مديراً لهيئة الفنون والآداب.
صدر له عن دار الساقي "تاريخ القراءة"، "مع بورخيس"، "المكتبة في الليل"، "يوميات القراءة"، "فنّ القراءة"، "مدينة الكلمات"، وفي الرواية "عودة" و"عاشق مولع بالتفاصيل"و"كلّ الناس كاذبون".
موضوعات متعلقة..
بسبب ماركيز.. صالح علماني يتهم دار نشر بسرقة حقوق المؤلفين