كيف ترى الصين العقوبات الأمريكية ضد حليفتها الأولى كوريا الشمالية؟

أعلنت الصين حيادها في التوترات على الساحة السياسية العالمية خلال الفترة الماضية، حيث تود أن ترى حوارا بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة.

وأدان السفير الصينى لدى الأمم المتحدة «ليو جى يى»، عمليات اطلاق صواريخ عابرة للقارات ولكن حذر من نشر نظام الدفاع الصاروخى للمنطقة العليا فى منطقة كوريا الجنوبية من قبل الولايات المتحدة، وقال جييي إن نشر القذائف لن يحقق حلا للاختبار النووي والصاروخى الذى تقوم به كوريا الشمالية.

ويجتمع وزير الخارجية الأمريكى حاليا مع وزراء اقليميين آسيويين يحضرون المنتدى الإقليمى لرابطة دول جنوب شرق اسيا / الاسيان / فى الفلبين، مع كوريا الشمالية موضوعا رئيسيا.

وقالت الوزارة فى بيان لها إن وزراء الخارجية الثلاثة سيتقاسمون تقييماتهم للحالات الناجمة عن سلسلة الاستفزازات التى تقوم بها كوريا الشمالية ويناقشون الاجراءات المضادة الضرورية فى المستقبل.

وصرح وزير الخارجية الصينى «وانغ يى» للصحفيين الذين يغطون المنتدى يوم الأحد، أنه فى الوقت الذى تعتبر فيه العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية ضروريا فإن العقوبات ليست هى الهدف النهائى، مضيفًا أن الهدف هو إعادة القضية النووية فى شبه الجزيرة الكورية إلى طاولة المفاوضات والسعى لإيجاد حل نهائى من خلال المفاوضات حتى تصبح شبه الجزيرة الكورية خالية من الأسلحة النووية وتحقيق السلام والاستقرار على المدى الطويل فى شبه الجزيرة الكورية حقيقة واقعة.

وأضاف الوزير، إنه من المهم ان يأتي وزير خارجية كوريا الديمقراطية (لهذا الحدث) ، ويمكنه الاستماع الى وجهات النظر من جميع، وقال ان الصين هى الامة التى تنفذ قرارات الامم المتحدة:

وتساءل الوزير الصينى، من الذي ينفذ كل قرار يتعلق بكوريا الشمالية من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة؟، ومن يتحمل التكاليف ذات الصلة؟، مجيبًا أن الصين هي التي تتحمل هذه التكاليف والصين تنفذ بشكل كامل وشامل وصارم كل منها كل قرار من مجلس الامن الدولى، والوفاء بالمسؤولية المتوقعة من دولة مسئوله وهذا الامر سيراه الجميع .

وأكد الوزير، أن الهدف هو إعادة القضية النووية فى شبه الجزيرة الكورية الى طاولة المفاوضات والسعى لإيجاد حل نهائى من خلال المفاوضات حتى تصبح شبه الجزيرة الكورية خالية من الأسلحة النووية وتحقيق السلام والاستقرار على المدى الطويل فى شبه الجزيرة الكورية حقيقة واقعية.