بورصتا السعودية ومصر تصعدان وسط أداء ضعيف لأسواق المنطقة

ارتفعت البورصة السعودية مدعومة بمكاسب متواضعة لقطاع البنوك، اليوم الأحد، بينما صعدت البورصة المصرية متتبعة إغلاقا قويا للأسواق العالمية فى نهاية الأسبوع الماضى، وتراجعت معظم البورصات الأخرى فى منطقة الشرق الأوسط.

وزاد المؤشر الرئيسى للسوق السعودية 0.1 فى المئة لكنه لا يزال قرب أدنى مستوياته فى ستة أسابيع، وقفز سهم مجموعة سامبا المالية 3.4 فى المئة بعدما أوصى مجلس إدارة الشركة بتوزيع أرباح نقدية بواقع 0.75 ريال للسهم عن النصف الأول من العام.

وقفز سهم الخليجية العامة للتأمين التعاونى 4.6 فى المئة بعدما سجلت الشركة هبوطا طفيفا فى أرباح الربع الثانى من العام بينما زاد سهم أليانز السعودى الفرنسى للتأمين التعاونى 0.7 فى المئة بعدما أعلنت الشركة عن قفزة 24 فى المئة فى صافى الربح.

وتراجع سهم إعمار المدينة الاقتصادية 3.1 فى المئة بعدما سجلت الشركة انخفاضا بلغ 85.4 فى المئة فى صافى ربح الربع الثانى، مشيرة إلى هبوط مبيعات العقارات السكنية وارتفاع النفقات المالية.

وانخفض سهم الأندلس العقارية 1.2 فى المئة، وسجلت الشركة صافى ربح فى الربع الثانى بلغ 27.6 مليون ريال بزيادة قدرها 11 فى المئة عن الفترة المماثلة من العام الماضى.

وهبط مؤشر بورصة قطر 0.6 فى المئة مع تراجع 15 سهما من أسهم أكبر 20 شركة مدرجة على قائمت، وكان سهم أريد للاتصالات الخاسر الأكبر بتراجعه ثلاثة فى المئة.

وفى دولة الإمارات العربية المتحدة، انخفض سهم دانة غاز 1.5 فى المئة ليدفع المؤشر العام لسوق أبوظبى للتراجع 0.2 فى المئة.

وأغلق مؤشر سوق دبى منخفضا 0.3 فى المئة لتتوقف مكاسب متواضعة استمرت خمس جلسات متتالية، وتراجع سهم الاتحاد العقارية 1.3 فى المئة وكان الأكثر تداولا فى السوق، بينما هبط سهم مجموعة إعمار مولز 0.4 فى المئة قبيل إعلان النتائج المالية الفصلية للشركة.

وفى مصر، ارتفع سهم شركة الاستثمار المباشر القلعة القابضة 2.7 فى المئة، وصعد السهم 10.7 فى المئة فى الجلسات الأربع السابقة بعدما أيدت محكمة كينية إنهاء حق الامتياز الخاص بشركة سكك حديد ريفت فالى التابعة للقلعة فى كينيا، ونقل جميع الأصول والعاملين به إلى هيئة السكك الحديدية فى البلاد.

ويعتقد بعض المستثمرين إن إنهاء الاستثمار ربما يخفف الأعباء المالية عن القلعة ويساعدها على التركيز على مجالات أكثر ربحية.

وسجلت معظم الأسهم المصرية الأخرى أيضا أداء قويا متتبعة الاتجاه الإيجابى للأسهم العالمية، وأغلق المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية مرتفعا 1.1 فى المئة.

وفيما يلى إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم فى الشرق الأوسط:

السعودية.. زاد المؤشر 0.1 فى المئة إلى 7094 نقطة.

دبى.. هبط المؤشر 0.3 فى المئة إلى 3666 نقطة.

أبوظبى.. انخفض المؤشر 0.2 فى المئة إلى 4586 نقطة.

قطر.. تراجع المؤشر 0.6 فى المئة إلى 9345 نقطة.

مصر.. ارتفع المؤشر 1.1 فى المئة إلى 13558 نقطة.

الكويت.. نزل المؤشر 0.2 فى المئة إلى 6812 نقطة.

البحرين.. هبط المؤشر 0.2 فى المئة إلى 1320 نقطة.

سلطنة عمان.. تراجع المؤشر 0.7 فى المئة إلى 5022 نقطة.