تفاصيل جديد فى واقعة وفاة الراقصة «غزل»
الأحد، 06 أغسطس 2017 04:04 م
لم ينتهى مسلسل الاهمال، الذي يرتكبه الاطباء داخل بعض المستشفيات الخاصة التى تعمل بدون رقابة مما حولها إللاى منشأت للبحث عن المكسب المادي فقط دون الأهتمام بتقديم خدمة علاجية جيدة ، وهو ما تسبب في ارتكاب عشرات الأخطاء الطبية بحق المرضى، مما يؤدي إلى تدهور حالتهم الصحية، والتي قد تصل للوفاه.
«غزل»، اسمها الحقيقي «ياسمين طارق»، 25 عامًا، بدأت عملها الفني من حوالي6 سنوات، وهي في عمر 19 عامًا، لقيت مصرعها، داخل احدى المستشفيات الخاصة بالهرم إثر جراحة إجهاض.
غزل كانت متزوجة ولم تكن تعلم أنها حامل في شهرها الثاني إلا بالصدفة، حينما كانت في إحدى الحفلات، وفجأة تعرضت لنزيف، وبعد ذلك لم تهتم
بمعاودة الطبيب أو بإجراء عملية «تنظيف رحم» باشرت حياتها بشكل طبيعي، وفي يوم الواقعة فوجئت بنزيف حاد، فعلى الفور توجهت إلى مستشفى خاص بمنطقة حدائق الأهرام، والذى يبعد عن منزلها بأمتار وبرؤية الطبيب المعالج أمر دخولها غرفة العمليات لوقف النزيف.
وقام زوجها بالاتصال بإحدى صديقاتها حدثها بأن غزل زوجته تجرى عملية منذ 3 ساعات ولم تخرج حتى الان ، وبسؤال زوجها للممرضات عن حالة زوجته اجابوا بأنها مازالت تحت تأثير التخدير الطبي، وشعر زوجها بأنها غابت عن الوعي وتوفت ، وأن المستشفى أخفت خبر وفاتها وبحضور صديقه المجنى عليها دخلت غرفة العمليات، حيث وجدتها ليس بها أي تجهيزات طبية ولا أنبوبة أكسجين، ووجدتها ملقاة على السرير ووجهها أزرق وجسمها بارد جدًا وعينيها نصف مفتوحة، وبداخلها العدسات اللاصقة، وخرجت صديقتها مسرعه للبحث عن طقم الاطباء فلم تجد سوى الطبيبة التي أجرت لها العملية، وحاولت احدى الممرضات اقناع زوج المجنى عليها بأنها بخير، وستفوق بعد وقت من التخدير، لكن بمشاهدة زوجها لها أدرك أنها توفت بعد إجراء العمليه وبعد قيام الطبيبة بإجراء العمليه للمجني عليها وعلمها بأنه توفيت خرجت مسرعة من المستشفى دون علم أحد ، وحاولت القيام بعملية إنعاش للقلب يدويًا بمساعدة الممرضات لأنه لا يوجدأي جهاز لإنعاش القلب .
وبسؤال الطبيبة قالت: «هي عايشة بس محتاجة تفوق»، وقامت بأعطائها حقنه، وبالسؤال عن فائده الحقنه علموا انها تعطى دفء للمريضة، حتى تظهر أنها
مازالت على قيد الحياة، رغم أن جسدها كان أزرقًا ولا يوجد تنفس ولا نبض.
حاولت الطبيبة اقناعهم بأن المجني عليها تحول إلى مستشفى اخرى لانقاذها لأن المستشفى ليس بها أي اسعافات لحالتها ، وتم التعدي على احدى العاملين
لاحضار مالكة المستشفى، واتهموها بالإهمال الطبي.
ومن جانبها قالت مالكة المستشفى، أنا اخذت ترخيص بالعمل 10 سنوات والمستشفى تعمل بشكل قانوني
وقالت لهم بأن زوجته اخذت «ترامادول»، قبل العملية وانفعل زوجها وقال لها بأنها تتهمه بالباطل لاخفاء معالم جريمتهم
وقامت صاحبة المستشفى بالاتصال بمستشفى اخرى لحضور سيارة الاسعاف كي
يتم نقل المجنى إليها إلى مستشفى أخرى، ولكن المسعف رفض نقلها مؤكدًا : «دي ميتة ومن ساعات»
ورفض استلامها.
وكانت نيابة الهرم أمرت بعرض جثة المجنى عليها على الطب الشرعى ، كما
أمرت بإخلاء سبيل مدير مستشفى بمنطقة حدائق الأهرام و 3 ممرضات بضمان
وظيفتهم من سرايا النيابة، وإخلاء سبيل «أميرة.ع»، طبيبة بالمستشفى بكفالة
مالية قدرها 20 ألف جنيه، بعد اتهامهم بالأهمال الذي تسبب في وفاة
الراقصة «غزل» داخل المستشفى، عقب إجرائها عملية جراحية لتنظيف الرحم عقب
تعرضها للإجهاض.
واستمعت النيابة لأقوال والد الراقصة وزوجها، والذين أكدوا أن "غزل"، كان
متزوجة منه عرفياً، إلا أن الجنين توفى فى بطنها، وكان من الضرورى إجراء
عملية جراحية عاجلة لها، إلا أن حالتها الصحية تدهورت عقب إجراء الجراحة،
حتى فارقت الحياة، واتهموا مسئولى المستشفى بالأهمال الذى تسبب فى
وفاتها.
وأصدرت النيابة قرار بضبط وإحضار مدير المستشفى والطبيبة التى أجرت
الجراحية و 3 ممرضات من الفريق الطبى المعالج، للتحقيق معهم حول
الاتهامات التى اسندت إليهم بالأهمال الذى تسبب فى وفاة الراقصة "غزال"،
وتنفيذاً لأذن النيابة العامة، تم القاء القبض عليهم، وأحيلوا للنيابة
التى أصدرت قرارها المتقدم
اقرا ايضا :
«طلبات رد دوائر الإرهاب».. كيف بدأت وأين انتهت؟ (القصة الكاملة)