الربان عمر صميدة vs الفضالي.. الثانى باهت سياسيا

الأحد، 06 أغسطس 2017 02:08 م
الربان عمر صميدة vs الفضالي.. الثانى باهت سياسيا
الربان عمر صميدة
مجدى حسيب

الربان عمر صميدة رئيس حزب المؤتمر أحد الشخصيات الفاعلة خلال الفترة الأخيرة، خاصة  في ظل الأحداث الملاحقة التي يمر بها الوطن، والذي لم يتوان عن التفاعل معها بشكل مستمر وطرح رؤية أيجابية، وكان من أبرز مواقف صميدة الايجابية لـ «صميدة»،الدعوة لشباب الجامعات، من خلال بيان صحفى،  بعدم الانسياق وراء الشعارات التى ترفعها طلاب بعض التيارات السياسية التى تستهدف وقف العملية التعليمية، ونشر الفوضى داخل الجامعات، محذرً  من الاستماع لهؤلاء المجموعات التخريبية التي تستهدف تخريب عقول الشباب بأفكار هدامة .

وطالب رئيس حزب المؤتمر، إدارة الجامعات، بالتصدي لأي محاولة تخريب أو تظاهرات من تلك التيارات السياسية الهدامة، وتشديد العقوبات على الطلاب المشاركين في أي تظاهرات أو عمليات عنف بالجامعة، لتكون للدولة الكلمة العليا في حفظ الأمن والنظام بـ بيوت العلم .

بينما يمثل المستشار أحمد الفضالى أحد النماذج السلبية التى تتقلد الكثير من المناصب، فمن رئيس حزب السلام الديمقراطى لـرئيس جمعيات الشبان المسلمين العالمية، لنائب رئيس الاتحاد العالمى للسلام بالشرق الاوسط، تبقى المحصلة صفر، والتى تبدو أهم نتائجها فى غياب الحزب وعدم وجود أى دور حقيقى له داخل الوسط السياسى أو الشارع المصرى.

وفى الوقت الذى أسس فيه الفضالى منتدى القدس محور السلام في الشرق الأوسط سنة 1997 والذي كان يهدف إلى عدم تهويد القدس والقضاء على المخططات الاستيطانية ورفض ضم القدس لإسرائيل وصاحب مشروع قانون عدم ازدراء الأديان في الأمم المتحدة، لم يقم بدور يذكر أو حتى أدانة واضحة تتناسب مع حجم الجرم الذى مارسته قوات الإحتلال مؤخرا على المسجد الأقصى.

ولم يكن ذلك مستبعدا فلم يقدم نواب الحزب البالغ عددهم 5نواب تحت قبة البر لمان أى دور يذكر فى الفترة الماضية، وهو مايدلل على غياب أى دور حقيقي للحزب أو مؤسسية لصالح الشارع والمواطن المصرى.

اقرأ أيضا

حزب المؤتمر يشيد بزيادة حجم الإنفاق الحكومي على تطوير البحث العلمي

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق