جامعة الإسكندرية تستعد لتكريم «زويل» (صور)
السبت، 05 أغسطس 2017 05:38 م
أعلن الدكتور محمد إسماعيل عبده نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون فرع مطروح أن جامعة الإسكندرية تستعد لتكريم اسم الدكتور أحمد زويل خلال احتفالاتها باليوبيل الماسي هذا العام وإصدار كتاب عن أعلام جامعة الإسكندرية يتصدرهم العالم الراحل إيمانا منها بقيمة هذا العالم الجليل وأثره فى خدمة العلم اﻻنسانية.
جاء ذلك خلال كلمته التى ألقاها نيابة عن الدكتور عصام الكردى رئيس الجامعة خلال اﻻحتفالية التي نظمتها مكتبة اﻻسكندرية صباح اليوم السبت فى ذكرى تأبين العالم الراحل الدكتور أحمد زويل بحضور الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية والمهندسة نادية عبده محافظ البحيرة واللواء سيد نصر محافظ كفر الشيخ وعدد من الوزراء السابقين وأعضاء مجلس النواب والدكتور علاء رمضان عميد كلية العلوم وأصدقائه وتلاميذه والعديد من الشخصيات العامة.
وأضاف "اسماعيل " أن العالم الجليل الدكتور أحمد زويل ابن كلية العلوم جامعة الإسكندرية ساهم فى رفع اسم مصر عالياً بعد أن ارتبط اسمه بحصوله على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1999 ليصبح أول عالم مصرى وعربى يفوز بهذه الجائزة الفريدة باختراع ميكروسكوب يصور أشعة الليزر في زمن مقداره فيمتو ثانية ليدخل العالم كله فى زمن جديد لم تكن البشرية تتوقع أن تدركه لتمكنه من مراقبة حركة الذرات داخل الجزيئات أثناء التفاعل الكيميائى عن طريق تقنية الليزر السريع.
وأشار إلى أن الدكتور أحمد زويل خلال رحلة عطائه العلمي حقق العديد من الانجازات العلمية والإبداعات مما جعله نموذجاً يحتذى للعالم الذي يدرك رسالته جيداً، واستطاع ان يسجل اسمه فى قائمة الشرف بالولايات المتحدة الأمريكية التى تضم أهم الشخصيات التي ساهمت فى النهضة الأمريكية من بينهم البرت اينشتاين وجراهام بيل، وتم اختياره ضمن المجلس الاستشارى للرئيس الأمريكى باراك أوباما للعلـوم والتكنولوجيـا الذي يضم 20 عالمـاً مرموقـاً فى العديد من المجالات العلمية، واستعان به الرئيس عبد الفتاح السيسى كعضو فى المجلس الاستشارى العلمى لكبار علماء وخبراء مصر فى شتى المجالات.
وأضاف ان الدكتور احمد زويل لم يدخر وسعاً لخدمة بلده مصر إدراكاً منه لقيمة العلم كمحور أساسي من محاور التنمية وإدراكاً لقيمة الشباب وأهميتهم فى حمل راية العلم والبحث العلمى موضحا ان حلم الدكتور زويل كان إنشاء مصنع للعلماء وبناء قاعدة علمية متكاملة فى مصر لتطوير التعليم والبحث العلمي وبذل جهداً كبيراً من أجل تنفيذ مشروعه العلمى إلى أن خرج إلى النور عام 2012 ممثلاً فى مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا لإنتاج كفاءات تخدم الوطن والبشرية بأسرها باستخدام العلم والوسائل التكنولوجية الحديثة.