مجلس أساقفة اليابان: عشرة أيام من أجل السلام

السبت، 05 أغسطس 2017 02:48 م
مجلس أساقفة اليابان: عشرة أيام من أجل السلام
اليابان
ماريان ناجى

نشر مجلس أساقفة اليابان رسالة لمناسبة المبادرة السنوية المعروفة باسم "عشرة أيام من أجل السلام" وشددوا من خلالها على ضرورة أن تتغلّب المحبة على العنف، بواسطة اللاعنف.

ومن خلال هذه المبادرة التي ينظمها الأساقفة اليابانيون سنوياً إحياءً لذكرى إلقاء القنبلتَين الذريتَين على هيروشيما وناكازاكي في السادس والخامس عشر من أغسطس 1945،سلطت الرسالة الضوء على تأييد الكنيسة الكاثوليكية لحق الأشخاص في العيش بسلام، وهذا ما ينص عليه أيضاً الدستور الياباني الذي دخل حيز التنفيذ لسبعين سنة خلت.

وجاء في الوثيقة التي حملت توقيع رئيس مجلس الأساقفة المطران جوزيف متسواكي تاكامي أن السلام لا يمكن بناؤه من خلال القوة العسكرية ولهذا السبب ناشد الأساقفة الحكومةَ اليابانية وجميع الأشخاص ذوي الإرادة الصالحة كي يمارسوا حواراً صادقاً ودائماً يكون كفيلاً بإرساء أسس السلام في القارة الآسوية وفي العالم كله وذلك بدون السعي إلى الرد عسكرياً على التهديدات المتمثلة بالدول المجاورة وبالإرهاب. هذا وذكّرت الكنيسة اليابانية بمرور خمسة قرون على بداية الإصلاح البروتستنتي الكبير، أو الإصلاح اللوثري، لافتة إلى أنه سيُحتفل في هذا الحدث بكاتدرائية أوراكامي في الثالث والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر المقبل وستستضيف الكاتدرائية منتدى للحوار ينظمه مجلس أساقفة اليابان، بالتعاون مع الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في هذا البلد.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق