تورط ساركوزي وقطر.. علاقات مشبوهة في فوز الدوحة بتنظيم مونديال 2022
السبت، 05 أغسطس 2017 12:04 م
في 2 ديسمبر من عام 2010، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» عن فوز دولة قطر بحق تنظيم بطولة كاس العالم 2022 في نسختها الثانية والعشرين من بطولات كأس العالم، خلال الحفل الذي أقيم في مدينة زيوريخ بسويسرا، بعد منافسة مع الولايات المتحدة الأمريكية، كوريا الجنوبية، اليابان وأستراليا.
قطر تعد أحد الدول الداعمة للإرهاب في العالم، نظرًا لتمويلها للجماعات الإرهابية التي تهدف إلى ضرب الإستقرار في دول الوطن العربي، أبرزها تمويلها لجماعة الإخوان المسلمين.
بدأت الدولة الداعمة للإرهاب منذ وقت قريب في اقتحام عالم كرة القدم بكل قوة، نظرًا لما تمتلكه من أموال تجعلها قادرة على تحقيق أهدافها، فتمكنت من الحصول على حق بث معظم بطولات كرة القدم حتى سنوات مقبلة عن طريق القناة الخاصة بها «بين سبورت»، بالإضافة إلى فوزها بحق تنظيم كأس العالم 2022 المقبل.
جريج دايك، رئيس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، شكك في إقامة قطر لمونديال 2022، حيث قال: " تنظيم قطر لبطولة كأس العالم لم يعد أمرًا مسلمًا به بعدما بدأت السلطات السويسرية التحقيق في مزاعم فساد حول كيفية منح قطر حق استضافة البطولة، إذا انتهت التحقيقات إلى وجود فساد، فلا أظن أننا سنرى كأس العالم في قطر".
صحيفة «تليجراف» البريطانية، نشرت تقريرًا عن وجود ارتباط بين نيكولا ساركوزي الرئيس الفرنسي السابق وتنظيم قطر للبطولة الأكبر في العالم.
قالت الصحيفة البريطانية إن فريق فرنسي يتولى التحقيق في الوقت الحالي بشأن إمكانية تورط نيكولا ساركوزي، رئيس فرنسا الأسبق، في إمكانية حصوله على رشاوي مالية أثناء فترة وجوده كرئيسًا لفرنسا، في مقابل تقديم مساعدات إلى قطر من أجل الفوز بتنظيم بطولة كأس العالم 2022.
«تليجراف» أشارت في تقريرها إلى أن ساركوزي أجرى صفقات مع السلطات القطرية، موضحا أن المحققين يشتبهون في قيام رئيس فرنسا الأسبق بعقد صفقة مع صندوق الاستثمار القطري، تتعلق بشرائه 5% من أشهم الشركة الفرنسية «فيوليا» العاملة في إعادة تدوير النفايات لصندوق الاستثمار القطري.
أردفت أن ساركوزي كانت له علاقة كبيرة في شراء دولة قطر لنادي باريس سان جيرمان، عبر ناصر الخليفي مالك النادي، والذي تربطه علاقة شراكة مع تميم، رئيس قطر.
بالإضافة إلى تقريرصحيفة «تليجراف» عن الرئيس الفرنسي الأسبق، كانت صحيفة «بيلد» الألمانية، نشرت تقريرًا عن المحقق السابق مايكل جارسيا، بشأن وجود فساد متعلق بحق استضافة قطر لبطولة 2022.
أضافت الصحيفة أنه تم دفع ميلوني دولار لإبنة مسؤول بالاتحاد الدولي لكرة القدم ، وفي ضوء تقرير جارسيا، أكد الأسطورة الأرجنتينية دييجو أرماندو مارادونا، الفائز مع منتخب التانجو الأرجنتيني بلقب كاس العالم، أن فساد جوزيف بلاتر، رئيس الفيفا السابق هو من منح قطر تنظيم مونديال كأس العالم.
قال بمارادونا في تصريحات سابقة: "أعتقد أن رغبة السويسري جوزيف بلاتر جاء في المقام الأول لجنى الكثيرمن الأموال، لقد كان يدرك أنه لن يعيش كثيرًا في حال اختياره لبطولة 2018 فقط، بالتالي قرر اللعب بالأموال من أجل استضافة مونديال 2022".
اقرا ايضا:
«أموال قطر الحرام» الداعمة للإرهاب تخطف نيمار من برشلونة بــ 400 مليون يورو (تقرير)
اليوم..«نيمار» يستعد للظهور الأول مع سان جيرمان أمام أميان
