حسين عبد الدايم مصاب حادث إسنا يروي تفاصيل مطاردة الأهالي للمسلح بشارع جسر السيالة
السبت، 05 أغسطس 2017 01:36 م
(واحد عامل زي المجنون بيجري في شارع جسر السيالة ولما الأهالي كانوا هيقبضوا عليه فتح النار بصورة عشوائية في كل الأهالي، وأصبت فيها بطلق ناري في الجزء الأيمن من الصدر ولم أتذكر شيئ إلا وأنا داخل المستشفي لتلقي العلاج)، بتلك الكلمات تحدث حسين محمد عبد الدايم 32 سنة إبن مدينة إسنا المصاب في حادث الهجوم علي كمين مروري بالمدينة مساء أول أمس الجمعة.
ويضيف حسين محمد عبد الدايم إبن مدينة إسنا أنه كان متواجد بشارع جسر السيالة بوسط المدينة في محله الخاص ببيع قطع غيار السيارات، أنه فوجئ بشخص يستقل دراجة بخارية ويهرع بسرعة رهيبة وسط المواطنين كالمجنون، وظننت أنه متهم تطارده الشرطة في حادث سرقة أو خطف أطفال وخلافه، فخرج من المحل برفقة عدد من الأهالي لمطاردته والقبض عليه، وعندما شعر المتهم بعدد كبير من الأهالي خلفه ترجل من دراجة بخارية كان يقودها، وفتح النيران علي الأهالي بصورة عشوائية في الجميع، فحاول الإختباء خلف محول كهرباء ولكنه تلقي رصاصة في الجانب الأيمن من صدره.
ويقول ابن مدينة إسنا المصاب في الحادث، إنه لم يشعر بنفسه بعد الطلقة التي تلقاها خلال ملاحقة المتهم ودخل في حالة إغماء ولم يشعر بنفسه إلا وهو علي سرير في مستشفي إسنا المركزي بجانب مصاب آخر في الحادث، وكافة أسرته حوله، قائلاً: «محدش كان يتوقع خالص إن ده إرهابي ولا معاه سلاح هيضرب بيه عشوائي في كل الأهالي، ولكن الحمد لله انه اتقبض عليه عشان الشرطة تجيب باقي المتهمين وتجيب حق أمين الشرطة والشاب الذين استشهدوا في الحادث».
وفي نهاية حديثه أكد الشاب الإسناوي حسين محمد عبد الدايم، أن المتهم الذي أطلق النيران علي الأهالي كان أشبه بالمجنون الذي يحاول الهرب قبل فتك الأهالي به، حيث أنه لم يتردد لحظة في إطلاق النيران علي بعد أمتار قليلة بينه وبين عدد كبير من الأهالي الذين حاولوا القبض عليه، ولكن القدر أنقذ عدد كبير من المواطنين من الموت ولم يسفر الحادث إلا عن إصابته وإثنين آخرين خلال إطلاق النيران بصورة عشوائية علي الأهالي.
وكان الآلاف من أبناء مركز ومدينة إسنا، صباح امس الجمعة، شيعوا الشهداء فى موكب جنائزي عسكرى مهيب، حيث أسفر الحادث عن إستشهاد أمين الشرطة "محمد محمد البى"، 37 سنة، بمرور إسنا، أثناء ملاحقة سيارة المتهمين، والمواطن "محمد عبد الماجد محمد محمود الخطيب"، 29 سنة، شارع الرحمة، عقب إصابته بطلق نارى أثناء مروره بدراجة بخارية، وإصابة كل من "حسين محمد عبد الدايم، 32 سنة بطلق نارى بالصدر، ومحمد رجب حافظ، 23 سنة موظف ومقيم بشارع الكويت، ومصطفى سلطان فتحى 22 سنة"، وجارى ملاحقة باقى المتهمين للقبض عليهم.
اقرأ أيضاً:
انتحار طالب شنقا لرسوبه في السنة الأخيرة بكلية الحقوق بالدقهلية