«علياء» تطلب الخلع: 15 شهرا ولا زلت عذراء

أقامت «علياء، م، ف» دعوي خلع ضد زوجها «عبد الرحمن،  س، م» بسبب عذريتها رغم زواجهما منذ ١٥ شهرا.

وقالت علياء في الدعوي التي حملت رقم ٩٤٥ / ٢٠١٧ قابلت زوجي منذ عامين أثناء تدريب خاص بعملي في إحدى المدن الساحلية، وأكثر ما لفت نظري أنه شاب وسيم وكانت اخلاقه ممتازه ولفت نظر جميع الفتيات اللاتي كن يحضرن التدريب إلا أنني فوجئت أنه تركهن جميعًا وبدأ بالتقرب لي.

وبعد فترة تعارف قصيرة طلب مني التقدم إلى أهلي للارتباط بي بشكل رسمي وبالفعل في فترة قصيرة ارتبطنا رسميا وبعدها تم الزواج، وحينما مرت الليلة الأولى لزواجنا وكأننا أخوات لم أبال بالأمر وأرجعت السبب إلى أنه مجهد ومر أسبوع على هذا الحال، دون أن يتغير في الأمر شيئا، وبعد شهر من الزواج أكد لي أنه مريض بالعجز الجنسي ويخضع لعلاج نفسي منذ فترة وأنه خاف أن يصارحني بالأمر فأرفض الزواج منه.

وأضافت علياء: «رغم شفقتي عليه إلا إنني انتابتني موجة من الغضب بسبب إنكاره الحقيقة وكذبه علي واستمرينا على هذا الوضع  وأنا أساعده في تلقي العلاج حتي بدأ اهله يتساءلون عن موعد قدوم مولود وعن أسباب تأخر الحمل ومع تكرار أسئلة أسرته بدأت الاحظ أنه دائمًا ما يرجع سبب تأخير الحمل لي ولا يراع شعوري أمام أسرته، بل أنه بدأ في اختلاق المشكلات أمام أسرته ليقنعهم أنني السبب في تأخر الحمل طالبًا عرضي على استشاري نساء لمعرفة سبب التأخر.

واختتمت: «جن جنوني بسبب تلك المواقف وتأكدت أنه ليس مريض بالعجز الجنسي فقط بل أنه مريض نفسي أيضًا وحملت جميع الأوراق التي تثبت علاجه منذ فتره لدى أخصائي نفسي، بالإضافة إلى تقرير طبي يفيد أنني لا زلت عذراء رغم مرور ١٥ شهرا على ليلة الدخلة».